Skip to main content

Posts

Showing posts from October, 2019
حَرَاكُ الشَّعْب اللِّيبِيِّ وَأَصْحَابِ الرَّايَاتُ الْخَضْرَاءُ توقعت في مقال الأمس أن أصحاب الرايات الخضراء يخرجوا بالالتفاف حول قائدهم معمر القذافي الذي في اعتقادهم الجازم حي لا يموت وهو لزال على قيد الحياة! تبني مشروع الدستورية الشرعية وقانون الأحول المدينة الليبية مرة أخرى أصبح عامل من عوامل نجاح المجتمع الليبي بعد ما أعلن عنه القعيد معمر القذافي في أخر خطاب له لإنقاذ الدولة الليبية من الهلاك والدمار. حراك الشعب الليبي لم ينتهي بعد حتى الآن وأصحاب الرايات الخضراء قد يظهرون علينا مرة أخرى في أي لحظة لإفساد حراك الشعب الليبي الذي طالب به في السابع عشر من فبراير لعام 2011 ميلادي. لكن لماذا انتفض الشعب الليبي بحراكه على حكم الجماهيرية الليبية كما انقلب القذافي على الجماهيرية الليبية في خاطب له، الذي جلس على عرشها أكثر من أربعة قرون من الزمن؟ هذا السؤال لم يحير الشعب الليبي بل يحير أصحاب الرايات الخضراء. مما أخطاء القذافي في كثيرة من الأشياء وعبث في العباد والبلاد الدمار والخراب، والرجل واهم وعاش في الخيال والجهل لا يعرف بالتحديد ما يجرى في ليبيا من كوارث إنسانية واجتماع
كَيْفَ اِنْقَلَبَ الْقَذَّافِي عَلَى حُكْمِ الْجَمَاهِيرِيَّةِ الليبية! يحمل العنوان عبارات ونوع من استغراب وتعجب لكثير من الناس، كيف ينقلب القافي على حكم الجماهيرية الليبية؟ القائد الذي صنع لجماهيريته الأمجاد والانجازات طيلة جلسات العمر في حكم ليبيا تحت مسميات كثيرة واسعة في شمولية الفكر الراديكالي. عبارات الفاتح العظيم يرددها أتباعه دون تحقيق أي فائدة كنوع من التنفيس أو محاولة لتبرير مواقفهم فالفشل في جميع أركان الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فإذا سألتهم قالوا هو العظيم وهو لزال على قيد الحياة. لم يكن القذافي يعلم في يوم من الأيام أن يقف أمام الكاميرات التليفونية على    منصت خطاباته من باب العزيزية لعام 2011 ويعلن للجماهير العالم أنه قد انقلب على نظام حكمة موجب قانون الأحوال المدنية للمكلمة الليبية. هذه القوانين كانت مرفوعة في خاطب زوارة التاريخي في نقاطه الخمس إلا أن القذافي حاول أن يستعملها في أخر خطاب له في ضل رعاية    الدستور الدائم للملكة    الليبية والاستنجاد به من المتمردين على حكم الجماهيرية الليبية. رسالة إلى الداخل والخارج جمعت في خطاب له
إِنْتَاجَ النَّفْطِ وَالْغَازِ يَعْمَلُ عَلَى اِنْتِعَاشِ اِقْتِصَادِ لِيبْيَا أدى قطاع النفط والغاز الليبي دورا مهما في تطوير اقتصاد ليبيا في الماضي إلى حد كبير بعد الاكتشاف والاستفادة في توظيف موارده المالية في القطاع الصحي والتعليمي والبناء والتشييد العمراني، مشاريع اقتصادية على فترات زمنية من بعد استقلال الدولة الليبية عهد المملكة الليبية وامتدادا إلى عهد الجمهورية العربية الليبية إلى نهاية عهد الجماهيرية الليبية العربية الليبية الاشتراكية العظمى. لكن ليس كل المشاريع التي أنقت على الدولة الليبية تحت أنظمتها السياسية المتعددة بالمليارات الدولارات كانت ناجحة اقتصاديا واجتماعيا وهذا يرجع إلى الخطط الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تدار في موازنة بين ما تملك ليبيا من موارد وتستطيع التنفيذ وبين ما يستهدف إليه وتريدها أنظمة الدولة الليبية السياسية في تلك الفترات الزمنية. التخطيط بالأسلوب الأيديولوجي وليس العلمي ليس بالكفء في جعل اقتصاد الدول الليبية متحررا واعتمادها كليا على إيرادات النفط والغاز المالية كمصادر تمويل هام لدولة الليبية، لكن لا تقاسم تقدم ليبيا بالثروة البترو
ليبيا الدينار والدولار أول كتاب في اقتصاد ما بعد فبراير صدر عن دار ميادين للصحافة والنشر الكتاب الأول لـ"رمزي مفراكس"، أول كتاب يتناول الحالة الاقتصادية الليبية ما بعد ثورة فبراير 2011 م:"ليبيا الدينار والدولار"، في حوالي 250 صفحة من القطع المتوسط. الكتاب يتناول الحالة الاقتصادية الليبية الراهنة التي هي رهينة السياسي ما بطبيعته في مناخ التغيير والفوضى، وعليه لا يمكن لمتابع رصد مدقق، ومن هذا فإن المقالات التي يضمها دفة الكتاب هي متابعة آنية وتعليق على ما يحدث، ويشوبها ما يشوب ليبيا في عمومها، لكن الرصد والمتابعة هما محاولة لتسليط الضوء والغوص في العمق لاستيضاح ما يجد وأثره على الوضع الاقتصادي الاجتماعي. فالاقتصاد الذي هو علم هو في هذه المقالات حالة سياسية تجنح بكل ما في ليبيا وعلى رأس ذلك الاقتصاد، وعليه فالكتاب يمثل وثيقة لتضاريس الاقتصاد الليبي وقد هبت عليه عواصف ورياح وعجيج، ولهذا جمعناها في هذا الكتاب علّها تعين الباحث في التعرف على ملامح اقتصادية ليبية غائمة في لحظة استثنائية وصعبة في تاريخ البلاد.    وكانت ميادين للصحافة والنشر الليبية قد أصدر
مُؤْتَمَرُ الْعَاصِمَةِ الألمانية بَرْلِينَ. مَحَطَّةِ تَجَمُّعٍ وَلَيْسَ نُجَّاحُ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ بعد ما تم الإعلان على عقد مؤتمرا دوليا مرة أخرى حول ملف القضية الليبية، تتجه   أنظار الليبيين إلى العاصمة الألمانية برلين بترقب نتائج مختلفة عن سابقها في مؤتمرات دوليا ذو محطات من سلسة كانت أخرها محطة مؤتمر باليرمو (سيشيليا) الصقلية أكبر جزيرة واقعة بالبحر الأبيض المتوسط بالجمهورية الايطالية. ويتصور البعض منا أن يتخذ هذا المؤتمر طابع جديد يختلف عن المؤتمرات السابقة   متسما   بنفس النمط والشكل التقليدي من مثل مؤتمر باليرمو وباريس وأبوظبي في محاولة تقريب وجهات النظر بين الأقطاب السياسية الليبية المتصارعة الغير متفاهمة مع بعضها البعض. ولكن كون اختلاف هذا المؤتمر القادم في العاصمة الألمانية برلين عن سابقها، بمعنى أطروحات أجندة جديدة ليس في عملية تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين الذي أطالوا الصراع القائم في حرب أهلية لا معنى لها، لكن لفرض نوع من التشديد والجزر على الساسة الليبية. رغم أن الفترة التي عقد فيها أخر مؤتمر باليرمو والمؤتمر المفترض انعقاده هذه الفت
فَشَلُ الْفَشَلِ وَنُجَّاحِ النّجَاحِ اللِّيبِيِّ ! لقد عرف لنا الكاتب الليبي أحمد الفيتوري "فشل نجاح الليبي"، والمثقل بثالوث "الفقر، والجهل، والمرض، وضمن إطار هذا الثالوث القاتل للمجتمع الليبي اتخذت طريق النجاح بدل من الفشل بناء العقل كأساس للتفكير والتخطيط ومتابعة نتائج فشل الماضي إلى مستقبل مزدهر. في كل حقبة من حقب المجتمع الليبي نرى نتاج منظمة لقيم ومبادئ أخلاقية تشكل أساسي المدخل الإنساني الموجهة لسلوك الفرد والمجتمع في قائمة الإصلاح والنهوض مرة أخرى بمقتضيات العدل ولنماء والعمران. لقد مرة على ليبيا حقب متعددة، من استعمال إيطالي مباشر للأراضي الليبية حتى كان لايطاليا الشاطي الرابع لسبب ثالوث الفقر والجهل والمرض الذي كان سائدا ليقودنا إلى حركة التحرر من هذا الطاغوت ورفع الظلم على المجتمع الليبي. تحرر المجتمع الليبي، لم يكن من استعمال مباشر من دولة كانت الحليف الرئيسي لدولة ألمانية النازية التي أغرقت دول المحور، النمسا ورومانيا وكل من بلغاريا والمجر وبالإضافة إلى اليابان التي كانت وراء قصف ميناء بيرل هاربور الأمريكي في حرب عسكريا فاشلة بزعامة الفا
مَإذَا تُرِيدُ دُوَلُ الْعَالَمِ بَعْدَ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ؟ قبل الإجابة على عنوان المقالة، تبدو العودة ضرورية إلى إشارة بعض المحليين إلى آن الأزمة الليبية في حقبة ما بعد أمريكا على الأقل في البحر الأبيض المتوسط التي تركتها لصراع الدول المجاورة والإقليمية. تبدو العودة ضرورية إلى البيان الأزمة الليبية الذي على ضوئه يضم فيه حل مسالة الليبية الشائكة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا. ذلك على هدف قرار وقف الحرب الدائرة ومن أجل تحقيق الاستقرار تحت مؤتمر برلين في ألمانيا هذا الشهر وليس العكس في استمرارها إلى ما لا نهائية، بعد دعم العملية العسكرية في ليبيا بشدة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي. لم تكن فرنسا مستعدة لما يحدث إلى ليبيا بعد دعمها إلى الثورة العربية مثلها مثل إيطاليا والجهات الدولية الفاعلة في حسم المعركة بعد سقوط نظام الجماهيرية العربية الليبية السابق، ومع ذلك فقد فقدت باريس قدرتها لاستراتجيها الدبلوماسية بالتعامل مع الأزمة الليبية. إستراتجية القضاء على الأزمة الليبية أصبح صعب المن
الْحَرْبُ اللِّيبِيَّةُ دُونَ حَلِّ مَخَاطِرِ لِلدُّوَلِ الْمُجَأوِرَة! " ما هو التاريخ؟ هو صدى الماضي في المستقبل، وانعكاس المستقبل على الماضي ". الشاعر والكاتب الفرنسي فيكتور هوجو بعد أكثر من أربعون عاما على انقلاب العسكر على المملكة الليبية، لم تجد ليبيا حلا سياسيا دستوريا يعمل على إرساء دعائم الاستقرار والأمن والتقدم والازدهار، حتى لو كان ميزان القوى اليوم يميل إلى الجيش الوطني الليبي من صدى الماضي إلى مستقبل الدولة الليبية الدستورية. منذ أن وعيت على الانقلاب العسكري في ليبيا عام 1969 عرفت فضل المملكة الليبية على الجمهورية العربية الليبية ولكن لم اعرف حتى اليوم ما هو فضل الجماهيرية العربية الليبية على الدولة الليبية المعاصرة في حرب لم تضع أوزارها بعد. ولكن السؤال دائما يدور حول الحرب الليبية الدائرة على مخاطر الدول العربية المجاورة في عملية قيام بتوسع العسكري إلى المنطقة الغربية وتحديدا إلى العاصمة الليبية طرابلس مركز القيادة السياسية الليبية. والحرب الليبية بلغة المخلاف حرق البلاد في كل مكان من القرى المجاورة للعاصمة الليبية طرابلس والنزوح والتشريد