Skip to main content

Posts

Showing posts from July, 2019
لِيبِيَّا.. سُلْطَاتُ الْحَرْبِ فِي وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ دُونَ شُرُوطٍ !... حفلت الأيام الأخيرة حملات تصعيد عسكرية بين سلطات الحرب في الهجوم والتصدي، على خلفية جملة من التكهنات، حرب على الإرهاب وتحرير طرابلس من المليشيات المسلحة التي شكلت جملة الحوادث في قبضتها المحكمة على العاصمة الليبية. أن طبيعية التعاطي مع سلطات الحرب تندرج في الأساسي على وقف إطلاق النار دون شروط والتعامل بالدبلوماسية الشعبية في الوصول والتعامل مع الأزمة الليبية من منظور الملفات الداخلية التي من شأنها أن تفتح المجال إلى إنهاء الكارثة الليبية . ولقد تكلمنا عن موضوع الدبلوماسية الشعبية الليبية ومن أنها متشابهات المعنى والوظيفة بالدبلوماسية الكلاسيكية باعتبارها الوظيفية السياسية التي تعمل على التواصل بين دول العالم في فك النزعات والوصول إلى التفاهم المشترك بين الدول العالم. وكذلك الدبلوماسية الشعبية التي تجنب الدولة الليبية من الصراعات الداخلية ووقف سلطات الحرب من الحسم العسكري المتقدم نحو طرابلس وتحريرها من القوى الإرهابية كما تدعي من وجودها كمليشيات مسلحة تتحكم في مفاصل ومصير العاصمة الليبية
لِيبِيَّا.. رِحْلَةُ الدَّمَارِ لِلْبَحْثِ عَنِ النَّجَاة !ِ نشعر بالخجل وكامل مأساة الأمة الليبية حينما نرى تعثر النجاة في ليبيا ونجاة بعض  دول الربيع العربي منهم  تونس ومصر لاستكمال رحلة  الاستقرار الدستوري والأمن القومي، مخاوف كانت تواجه بلادهم من العنف والتطرف والراديكالية السياسية. اليوم تشهد دول عربية انتقال سلمي في تداول السلطة في ضل الدساتير الغير جامدة والقابلة لتعديل والتغير والتكيف مع أوضاع البلاد ومع هذه الفترة الحاسمة في دور الربيع العربي نرى أنهم جديرون بتجاوز محنتهم بسلاسة بالانتقال السلمي للسلطة الشرعية. وعلى هامش مشاركة تشجيع جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يلتقي  رئيس مجلس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج ببعض الرؤساء والمسولين ليعبر لهم مرارا وتكرارا عن مستجدات أوضاع الحرب والاقتتال والمحاربة وتداعيات الاعتداء على العاصمة الليبية طرابلس من القوات المسلحة العربية الليبية بقادة المشير خليفة حفتر. فما هو نوع النجاة التي يحلمون بها في غياب كامل للحوار والتفاوض بين الطرفين المتنازعين على السلطة الليبية وفي غياب كامل للشرعية الدستورية التي من شأن
الْجَمْعُ بَيْنَ السِّرَاجِ وحفتر: أَنَّهَا الْمَعْرَكَةُ حَوْلَ طَرَابُلُسٍ لَيْسَ مِنْ عَادَةِ السِّيَاسَةِ الْمُحَنَّكَةِ اِسْتِمْرَارَ الْمُعَارِكِ الطَّاحِنَةِ لِتُدْخِلُ لِيبْيَا مُنْعَطَفُ آخِرِ مِنَ الْاِنْسِدَادِ الرَّادِيكَالِيِّ السِّيَاسِيِّ، وَلََزَالَ بشَائِر الزَّحْفَ نَحْوَ الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَرَابُلُسَ تَحُومُ حَوْلَ السَّيْطَرَةِ دُونَ وجدود جَوْلَةَ سِيَاسِيَّةَ جَديدَةٍ تَعْمَلُ عَلَى إِنَّهَا الْمَعْرَكَةُ. يَسْتَنِدُ ذَلِكَ الْخِيَارُ مِنْ وَقْفِ بشَائِر الزَّحْفَ عَلَى الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ وَمُعْطَيَاتِ الْحَرْبِ عَلَى الْإِرْهَابِ وَمَنْ إِخْرَاجِ المليشيات الْمُسَلَّحَةَ وَسَيْطَرَتَهَا عَلَى الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَرَابُلُسً حَتَّى لَا يُصَبِّحُ لِلِيبْيَا حُكْمِ عَسْكَرِي مُسْتَبِدٌّ وَجَائِرٌ. كَانَتْ هَذِهِ الْمَجْمُوعَاتِ الْمُسَلَّحَةِ تَعْتَبِرُ مَنْ يَجْمَعُهُمِ الْقُصُورُ بِمُمَثِّلِيِّ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ، وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ دُخُولِهِمِ الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَالَ الصِّرَاعُ، إِلَّا اِنْهَ لَي
ليبيا.. نحو موقف عقلاني مسؤول بشأن المحاربة والاقتتال من خلال الحديث عن المواقف المسؤول بشأن المحاربة والاقتتال التي يتساءل فيها الكثير منا عن الحسم العسكري  القريب في أيام معدودة على طرابلس ودخول القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة الجنرال خليفة حفتر. لقد كان التساؤل بحسرة عن مجرى وتدهور القضية الليبية، مما اضطررت إلى كتابة هذه المقالة بشأن المحاربة والاقتتال، خصوصا مع تواجد المليشيات المسلحة في طرابلس والهجوم على العاصمة طرابلس لتحريرها من القوى التي تبث الحقد والخوف والكراهية. وحتى نضع النقاط على الحروف يجب علينا أن ندرك إن الخسران يكمن في طرف النزاع وليس في طرف المصالحة، ولنعلم كم حجم تلك الخسائر التي تكبل بها أبناء الشعب الليبي الواحد في الوطن الواحد و أصبحنا اليوم تحت تهديد الانفصال والانقسام. لقد وضعت ليبيا بأكملها في صندوق مفخخ وزيادة على ذلك الحرب بالوكالة بين الأطراف المتنازعة بسلاح منتشر تفخيخاً يوم بعد يوم والهالة العسكرية مستمرة في عملية قتل وتشرد وتنزح أبناء الوطن. وكيف لنا أن نرضى على الاقتتال والمحاربة الأهلية ونحن بعيدين عن النزاهة وسمو الأخلا
الحسم العسكري آم الدبلوماسية الشعبية التحدي المنتظر استنادا إلى مقالتي السابقة التي تطرقت فيها إلى الدبلوماسية الشعبية من منطلق شريك بالحكم ضمن ائتلاف حكومي بعد لقاء فائز السراج والمشير خليفة حفتر في أبوظبي، لقاء كان يشمل أبعادا من العلاقات السياسية العسكرية في حل الأزمة الليبية. لزالت الدبلوماسية الشعبية في ليبيا تشكل الرأي العام لتجنب الحسم العسكري، من زرع وغرس الاستقرار السياسي في الدولة الليبية بين كتلتين الشرق والغرب وهي وظيفة سياسية تعمل على تجنب ليبيا من الضياع والتهلكة والإبادة للمجتمع الليبي. مفهوم يتناول التواصل والتبادل بين المصالحة في المصالح المشتركة وتكوين حكومة إتلاف موحدة تعمل على خروج ليبيا نهائيا من الدوامة التي أغرقت ليبيا في الصراعات سياسية دون العمل بالمشروع الدستوري. أنها هي نفس الدبلوماسية الشعبية التي تعامل بها الجماعات المعنية بالمحاربة والاقتتال بالتوجه السياسي ووقف الحرب المتمثل في الحسم العسكري كما هو حالنا اليوم في ليبيا، حكومة مؤقتة في شرق البلاد وحكومة أخرى في غربها. وجود جيش مسلح في الشرق وجيش أخر يطلق عليه الجيش الوطني التابع للق
من الدروس والعبر إلى الحسم العسكري في الأزمة الليبية ما كان لنا أن نهرع إلى الحسم العسكري في محاولة إعادة استقرار الدولة الليبية بالهجوم على العاصمة الليبية والابتعاد عن التقاليد الديمقراطية، ابتعدنا من الحل التوافقي في حكومة شرعية موحدة تعمل على التداول السلمي ليكون العمل السياسي حر وشفاف عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع. في جو طبعه عموما، تحجيم طرف عن الطرف الآخر لافت لتأثير على مجرى الفضية الليبية الشائكة التي تهدد سلامة الأمن القومي الليبي لعدم مقدرة الأطراف المتنازعة تقاسم جدي وهادئ للسلطة، ولهذا كان يجب عليهم حسم المعركة بين الطرفين بعسكرة الدولة الليبية. حالة عسكرية متأزمة تفرض على ليبيا بالخروج من التقاليد الديمقراطية المعترف بها دوليا في تسير أمور الدولة إلى الحسم المسلح بين طرفين النزاع على السلطة والثروة والسلاح من أجل إعادة الدولة الليبية هيبتها السابقة بين دول العالم. كان يجب علينا تجنب الغطرسة والغرور في العمل الوطنية على حساب الشعب الليبي، وأكون شاهدا عينان على مجريات الأحداث بخروج ليبيا من المسار الصحيح الديمقراطي السلمي إلى الحسم العسكري الذي ينادي به بعض القو
لِيبِيَّا تَعَدُّدِ الْمُبَادَرَاتِ فِي زَمَنِ الْقَوْلِ دُونَ الْفِعْلِ عَرَّفَتْ لِيبِيًّا مُنْذُ الْأَزْمَةِ السِّيَاسِيَّةِ ضِعْفَ الْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ وَصِرَاعِ حَوْلَ الْمُصَالِحِ الاستراتجية، مِمَّا أَفَقَدَهَا الْعَمَلِيَّةُ الْعَمِيقَةُ عَلَى مُوَازَنَةِ الْمَلَفِّ اللِّيبِيِّ نَحْوَ طَرِيقِ يَكُونُ مُخْرِجُ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ، ثُمَّ تَابَعَهَا تَعَدُّدُ الْمُبَادَرَاتِ فِي زَمَنِ الْقَوْلِ دُونَ الْفِعْل.ِ وَبِهَذِهِ الْعِبَارَةِ " فِي زَمَنِ الْقَوْلِ دُونَ الْفِعْلِ"، نُقُولٌ أَنَّ لَا يُوجِدُ دِرَاسَةُ سِيَاسِيَّةُ وَلَا بُحوثُ عِلْمِيَّةُ تَعْمَلُ عَلَى تَوْحِيدٍ جَمِيعَ الْمُبَادَرَاتِ الْمَعْرُوضَةِ مِنْ أَطْرَافِ مُخْتَلِفَةِ عِنْدَ مُبَادَرَةِ وَاحِدَةً تَعْمَلُ عَلَى إِخْرَاجِ لِيبْيَا مِنَ الْأَزْمَةِ السِّيَاسِيَّةِ. وَلَنُقْحِمُ بَعْضَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي شَارَكَهُ فِي الْمُبَادَرَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي هَذِهِ الْمَقَالَةِ لِيَنْضِحُ بِسَيْلِ اِفْتِرَاءَاتِ الْبَعْضِ وَمَحْضِ أكَاذِيبِ الْبَعْضِ الْآخَر فِي أَيُجَادُ الْح
حالات إنسانية حرجة بمركز بنغازي الطبي ربما الكثير من وسائل الإعلام نقلت الأخبار عن حالات حرجة جراء انفجار إرهابي من استهداف مراسم تشيع جنازة للقوات الخاصة اللواء خليقة المسماري بمقبرة الهواري بمدينة بنغازي شرق الدولة الليبية. لكن الإعلام لا ينقل بنصير الحالات الإنسانية التي تتعرض لها ليبيا في شتى بقاع الوطن الليبي كل يوم جراء الإرهاب المسلح المغذي من الدول الخارجية، وإنما يلتزم فقط تمرير وقف إطلاق النار والعودة إلى المسار التفاوضي بين الأقطاب السياسية المتنازعة. قصة محزنة يتساقط أبناء ليبيا جراء الإرهاب المسلح لكثرة انتشاره في الوطن والحيلولة دون استكمال تحرير الوطن من القوى الإرهابية التي عاثت في البلاد فسادا ودمارا من تحركات وضغوطات والاستعانة بقوة خارجية تعمل تأجيج الصراع. ومع كل ذلك يستلم مركز بنغازي أربعة قتلى وعشرين جريح بنيهم حالات حرجة تحت عنوان الحال الإنسانية الليبية المتردية في شرق البلاد، في جهود يبذلها الجيش والوطني الليبي من ردع القوى الإرهابية في البلاد. من الذي يمتلك منا شعور أنساني مرهف حد التخمة في غفلت من الزمن عند وجود مليشيات مسلحة تجول المد
غرائب تهديدات تركيا، وعجائب مصالح تركيا في ليبيا رأيت في الفترة الأخيرة تهديدات تركيا على المنطقة الشرقية وبالتحديد على الجيش الوطني الليبي بالرد على أي هجوم يستهدف مصالحها على الأراضي الليبية، والعجيب في ذلك التهديدات أن مصالح تركيا هي مصالح ليبيا. أن سيادة ليبيا لا تكمن في العاصمة الليبية طرابلس، وبمدها بالسلاح في غياب كامل للقوانين الدولية والاهتمام الكامل للدول الإقليمية والدولي بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية بين الأقطاب المتنازعة لما تقدمه تركيا من دعم إلى المليشيات المسلحة في العاصمة الليبية. ولكن تركيا لا تغضب أبدا حين ترى أسلحتها تدخل من غرب الوطن إلى المليشيات المسلحة وان حدودها أصبحت مفتوحة للجميع، خرقا واضحا لسيادة الدولة الليبية والأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي وأيضا لسيادة الدولة الليبية. ومنذ بداية الأزمة السياسية حيث هنالك   وجود الإرهاب والقوى المتطرفة التي تسير أمور الدولة الليبية كما تشاء، والجماعات المسلحة التي ليس لها مصلحة في الوطن إلا أن تهيمن على مسار الدولة الليبية وتضع ليبيا في حالة التعبئة والنفير على الجيش الوط
لِيبِيَّا.. الْاِسْتِقْرَارُ دَمَّرَ حَوْلَ مَخَاطِرِ الصِّرَاعِ الْخَارِجِيِّ تَعَوَّدَتْ لِيبِيَّا مَعَ كُلَّ لِقَاءٍ مِنْ لِقَاءَاتِ رُؤَسَاءِ دُوَلِ الْعَالَمِ بِالتَّعَامُلِ مَعَ الْقَضِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ مِنْ مَنْظُورِ مُصَالِحِهَا الْخَاصَّةَ وَلَيْسَ مِنْ مَنْظُورِ مُصَالِحِ وَطَمُوحَاتِ الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ فِي قَضِيَّتِهِ الْعَادِلَةِ مِنْ أَجَلِ اِسْتِقْرَارَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ. وَلِهَذَا نَرْجِعُ وَنُقُولٌ أَنَّ أَسْبَابَ الْفَشَلِ فِي نُهُوضِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ يَرْجِعُ إِلَى مَخَاطِرِ الصِّرَاعِ الْخَارِجِيِّ عَلَى لِيبْيَا، وَفِي التَّذْكِيرِ الْمُسْتَمِرِّ عَلَى أَنَّ وُجُودَ اللَّحْمَةِ الْوَطَنِيَّةِ يَعْمَلُ عَلَى إِحْبَاطِ أَيِّ مُخَطَّطِ يَعْمَلُ عَلَى الْمَزِيدِ مِنَ الْفَوْضَى الَّتِي لَهَا ذَاتُ الصِّلَةِ بِالْقَضِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ. كُلَّ الْحُلُولِ السِّيَاسِيَّةِ بَاتَ بِالْفَشَلِ، وَلَمْ تَتَمَكَّنْ لِيبِيَّا مَرَّةً أُخْرَى مِنْ إِعَادَةِ صَنْعِ قَرَارَاتِهَا السِّيَادَةَ فِي غِيَابِ كَامِلِ مِنْ مُؤَسَّسَاتٍ دُسْتُورِيّ