Skip to main content

Posts

Showing posts from June, 2019
ليبيّا. ليس باستعطاف الغير وبالاحتراب نعيد سيادة الدّولة ليس هنالك محاورا أساسي ورجل حرب في نفس الوقت، بل هنالك المعادلة السّياسيّة اللّيبيّة لإسقاط العمل العسكريّ، طائرات ومدافع وأسلحة مدرّعة فعلّ حاسما في مدن وقرى ومناطق ومقرّات الموجّهة والاقتتال بين طرفين النّزاع. هم وحدهم ستخفون بسيادة ليبيا، بما فيها من الأسلحة المستوردة من الخارج، ليس دفاعا عن المواطن والوطن بل لاستعمالها في مغامرات غير محسوبة العواقب على الشّعب اللّيبيّ بأكمله، من المواطن العاديّ إلى الجنديّ إلى الثّوريّ إلى المقاتل إلى القائد الأعلى من القيادة العسكريّة اللّيبيّة. كيف لنا أنّ ندّعي السّيادة على التّراب ونحن في المناطق نقتل وبشراسة لبعضنا البعض، نتضمّن الجرحى والقتلة والأسرى من كلّ مكان وفّقا لمّا تنقّله لنا الوكالات الإعلاميّة والمنظّمات الدّوليّة باستعمال الأسلحة المدجّجة. لا يمّكنّ أن نحتجّ لدى مجلس الأمن ولا إلى الاستعانة بدول إقليميّة ودوليّة ونكتفي بالاحتجاجات على من يطلق النّار، ثمّ البعض منّا يعلنون النّصر والفتح المبيّن، تهديدات من سيعلمون إنّ من ذلك العمل المزيّد من الاختراقات الا
ليبيا. الخيار الاستراتجي المتعلق بوقف إطلاق النار قبل ما استعراض الأسباب الموضوعية لاختيار الاستراتجي الوحيد والأخير من وقف أطلق النار، أرى أن نتخذ من تجارب ودروس الماضي عامل جوهري نحتاجه إلى بقاء اللحمة الوطنية متماسكة ومتكاملة وشاملة. لن يكون كلامي مجرد امتدادا للعديد من المبادرات التي طرحت على الساحة السياسية من السيد غسان سلامة المثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا ولا إلى مبادرة فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني ولا من مبادرة تحالف القوى الوطنية الأخيرة. لكن مع البدء في تواصلنا معا حلم البلاد والابتعاد من المغالطات من الأطراف السياسية التي تقود الدولة الليبية بكل غرور متعجرفة بعيدة عن حق وطموحات الشعب الليبي في العيش بأمن وسلام. متجنبين المزيد من الاقتتال والمحاربة والقبول بالحل والخيار السلمي الغير مناقض للديمقراطية والدولة المدنية، كجزء من خيار استراتجي متعلق بوقف إطلاق النار واستئناف الحوار السياسي الذي من شأنه يعمل على وحدة البلاد. لقد سمعنا على الكثير من المبادرات من أطراف متعددة ولكنها جميعا متشابها ومتناقضة في نفس الوقت من الخلاف العسكري إلى عسك
ألأدوار الدولية حول الأزمة الليبية وفرص الحل الأخيرة! العمل الدستوري يعطي جانب كبير من المسؤولية إلى الشعب، ويحافظ على العوامل المادية والمعنوية من بإمكانه آلا يستنزف طاقاته الليبية في صناعة الحكام لدولته المستقرة والتي تنتج ثقافة سياسية جديدة مبنية على الحوار والمسار الديمقراطي. لزال دور الاستقرار والسلام الداخلي في ليبيا متاح أمام الجميع من القوى المتصارعة على السلطة وذالك بالإمكان في عدم المزيد من تمزيق الدولة الليبية بين حروب عينيه من تحرير العاصمة من الإرهاب والصد على الهجوم على العاصمة الليبية طرابلس. إن درجة التفاوض من وقف إطلاق النار ورجوع القوات المهاجمة على العاصمة الليبية طرابلس معادلة صعبة في لقاء يجمع جميع الأطراف من أجل استقرار وسلامة ليبيا وإنقاذ البلاد المهدد بالتلاشي على أثار التقسيمات التي تطوف في الأفاق. هذا من الجانب ترتيب البيت الداخلي لدور ليبيا، لكن نحن نعلم جيدا   بأن هنالك أدورا آخر دولية وجوانب آخر إقليمي، وأدور أخر دبلوماسي على ساحة التعاون الوثيق بين إيطاليا وفرنسا في مقر وزارة الخارجية الايطالية للبحث عن حلول مستدامة للازمة الليبية.
لِيبِيَّا. حَلُّ الْأَزْمَةِ ثُمَّ إِعَادَةُ بِنَاءِ الدَّوْلَةِ لَيْسَ مَنَّا مَا لَمْ يَقْتَنِعْ إِلَى التَّجَارِبِ السَّابِقَةِ، بِأَنَّ الْحِوَارَ بَيْنَ الْأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةِ الْمُتَنَازِعَةِ طَرِيقٌ إِلَى سِيَادَةِ الْقَانُونِ وَإِعَادَةِ بِنَاءِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ، ولقد ذَكَّرَتْ فِي مَقَالَتِي السَّابِقَةِ عَلَى خُطَى حَلِّ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ، بِأَنَّ دُرُوسَ فِي الْبُطولَةِ وَالْقِتَالِ بَيْنَ أَبْنَاءِ الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ قَدِ اِنْتِهَاءَ مَعَ مَسَارِ والْحِوَارِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ. وَيَعْتَبِرُ الْمُلْتَقَى الْجَأمِعُ بَيْنَ الْأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةِ وَمُكَوِّنَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ وَالنَّخْبِ الثَّقَافِيَّةِ تَيَّارَ الْمُسْتَقْبَلِ الْوَطَنِيِّ لِيَكُونُوا مِنْ مُكَوِّنَاتِ الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ وَمَنْ جَمِيعِ الْمَنَاطِقِ اللِّيبِيَّةِ فِي وَضْعِ لَبَنَةِ الْعَقْدِ الْاِجْتِمَاعِيِّ عَلَى ضَوْءِ إِصْلَاحَاتٍ سِيَاسِيَّةٍ وَبِنَاءِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ الْحَديثَةِ وَإنْهَاءِ حَالَةِ الصِّرَاعِ السِّيَاسِيِّ وَالْاِجْتِ
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.. على خطى حل الأزمة الليبية تشهد العاصمة الليبية طرابلس تحسن سياسيا ملحوظا في مبادرة لحل الأزمة الليبية، مبادرة تتضمن خطة غسان سلامة بدعوة إلى المتقى الجامع، نقاط التواصل للحلول السياسية بين القاعدة والقيادة لتكون مباشرة وتكون من مكونات الشعب الليبي ومن جميع المناطق الليبية. دور تنشيط مسار الأمم المتحدة بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، يتقدم بها فايز السراج كخطوة إلى الأمام في مبادرة دون التراجع عن المسار السلمي الذي يدعو إلى إنهاء العمل المسلح وعسكرة الدولة الليبية والتحول إلى العمل السلمي الديمقراطي. خطوات جرأه من معركة خوض الاقتتال والمحاربة إلى ما هو أكبر وأحسن وأفضل في عملية تجاسر بناء دولة مدنية، دولة القانون والمؤسسات واحترام إرادة الشعب في اختيار مصيره ومصير الدولة الليبية، لكن تذليل الصعاب الحائلة تكون في إرضاء الجميع بالجميع. المعلومة التي تخدم المواطن الليبي تكمن بتمسكه بالشرعية الدستورية خلال لقاء الأطراف المتنازعة حول كيفية حل مشكلة السلطة والثروة والسلاح لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية العام الحالي ف
ليبيا. تحديات تحول ميزان الصراع لصالح من! تحديات رئيسية في إعادة نظر سياسات الحرب الأهلية في البلاد، مع تصريحات نائب مجلس الرئاسي أحمد معيتيق لوسائل الأعلام الأمريكية "فاكس نيروز" في جملة تفصيلية واحدة عن دور الجنرال خليقة حفتر العسكري في الدولة الليبية. كلمات من شخص مسؤول في حكومة الوفاق الوطني عن الجنرال المرابط حول العاصمة الليبية طرابلس، خليفة حفتر "رجل عسكري سيئ ليس له خطط من أجل تحقيق الرخاء إلى ليبيا، رجل لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالانتخابات ولا يريد التعاون مع المجتمع الدولي بل يرد العودة بالبلاد إلى حقبة حكم العقيد معمر القذافي. " لا يستطيع أحد تجنب الحسم النهائي لهذا الصراع وبسرعة لصالح إحدى القوى المتصارعة بعد تجديد مجلس الأمن قرار حظر السلاح على ليبيا عاما أخر، ولهذا لا نعتقد أن التطورات الأخيرة من المجلس الأمن تعمل على تجنب المزيد من الصراع الداخلي وتراجع القوات العسكرية العربية الليبية. تواجه قوة الصراع في ليبيا تحديين، القرارات الدولي من منع تزايد تدفق السلاح وعامل الاستقرار داخل البلاد وهي درجة كبيرة من الخطورة في الفترة المقبلة التي تح
مَجْلِسَ الْأَمْنِ يُمَدِّدُ الْحَظْرُ وَالْمَزِيدُ مِنَ الْأسْلِحَةِ إِلَى لِيبْيَا! عَنْدَمًا اِسْتَجَابَ مَجْلِسُ الْأَمْنِ لِمُطَالَبَةِ الْأَمينِ الْعَامِّ لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ انطونيو غوتيريش بِتَمَدُّدِ حَظَرَ السِّلَاَحُ فِي جَلْسَةِ قَصِيرَةِ، كَأَنَّنَا تُجِيبُ عَلَى مُطَالِبِ الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ بِالْغَضَبِ وَالرَّفْضِ لِلْجَمَاعَاتِ الْمُسَلَّحَةِ الَّتِي تَسْتَلِمُ السِّلَاَحُ مِنْ هُنَا وَهُنَالِكَ عَلَى مَسْمَعٍ وَرُؤَى الْعَيْنِ، فَلَمْ تَتَحَرَّكِ الدُّوَلُ الْمُحِبَّةُ لِسُلَّامٍ مِنْ مَنْعِ تَوَرُّدِ السِّلَاَحِ فِي أَعَالِيَّ الْبَحَّارِ قُبَالَةَ سَوَاحِلِ لِيبْيَا. لِقَدَّ وَافَقَ مَجْلِسُ الْأَمْنِ بِإِجْمَاعِ أعْضَائِه الْخُمُسَةَ عُشُرٌ عَلَى التَّمْديدِ سَنََة كَامِلَةً لِعَمَلِيَّةٍ صُوفِيَّا الْأورُوبِّيَّةِ الْمُكَلَّفَةِ بِمُرَاقِبَةٍ حَظَرَ الْأسْلِحَةُ عَلَى لِيبْيَا، غَيْرَ أَنَّ الْأسْلِحَةَ الْمَحْظُورَةَ بَاقِيَةٌ فِي التَّدَفُّقِ إِلَى الدَّاخِلِ فِي تَدَابِيرِ جَديدَةٍ تَعْمَلُ عَلَى صَدِّ الْهُجُومِ عَلَى الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ
مَا الْفَرْقِ بَيْنَ مَنْ يَمُلَّا أَخَفْقَاتِهِ بِاِنْتِصَارَاتٍ وَيَتَّجِهُ إِلَى واشنطن لِدَعَّمَ حُكُومَتُهُ؟ عَنْدَمَا يَمُلَّا السَّاسَةُ فِي طَرَابُلُسِ إخفَاقَاتِ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ بِاِنْتِصَارَاتٍ مُزَيَّفَةٍ وَكَاذِبَةٍ مُنْذُ تَوَلِّيِهِمْ مَقَالِيدَ الشَّرْعِيَّةِ الدَّوْلِيَّةِ الْمُنْبَثِقَةِ مِنَ اِتِّفَاقِ الصُّخَيْرَاتُ الْمَغْرِبِيَّةُ، فَأَنَّ إِدَارَةَ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ دُونَالدَ تُرَابِ تَعَلُّمٍ مِنْ هُوَ أَصُلَاَّحٌ بِتَحَمُّلِ مَسْؤُولِيَّةِ تِلْكَ الْإخفَاقَاتِ. مِنْ بِدَايَةِ اِتِّفَاقِ الصُّخَيْرَاتُ الْمَغْرِبِيَّةِ وَالْقَضَاءِ الْأَزْرَقِ يُلَوِّحُ حَوْلَ طَرَابُلُسِ الَّتِي أَصْبَحَتِ الْيَوْمُ مِرْبَطَ المليشيات الْمُسَلَّحَةَ لِتَتَحَوَّلُ الْعَاصِمَةُ اللِّيبِيَّةُ إِلَى إخفَاقَاتٍ سِيَاسِيَّةٍ وَعَسْكَرِيَّةٍ، وَلَا يَتَحَمَّلُهَا إِلَّا مَنْ يَشْغَلُونَ الْيَوْمَ النَّاصِبَ الْإِدَارِيَّةَ وَالْوِزَارِيَّةَ وَالدِّبْلُومَاسِيَّةَ اللِّيبِيَّةَ. لَا أَسْعَى فِي مَقَالَتِي هَذِهِ أَنَّ أَعَمَلٌ عَلَى تبرئةٍ مِنْ
لِيبِيَّا..  تَفْضِيلُ خِطَابِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ وَالسَّيْرِ فِي طَرِيقِ الْحَلِّ السِّيَاسِيِّ       لَمَّا يَجْمَعُ الْقَادَةَ الأوربيين مِنْ فَرَنْسَا وايطاليا عَلَى تَفْضِيلِ مُتَابَعَةِ خِطَابِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ مَعَ السَّيْرِ فِي طَرِيقِ الْحَلِّ السِّيَاسِيِّ يَكُونُ الْخِطَابُ متماشي مَعَ خِطَابَاتٍ زُعَمَاءٍ الْقِمَّةَ الْإِسْلَامِيَّةَ فِي مَكَّةٍ. لَكِنَّ إِسْقَاطَ صَوَارِيخِ عَلَى مُدَرَّجِ إقْلَاعِ مَطَارِ معيتيقة بِطَائِرَةِ حَرْبِيَّةِ تَعْتَبِرُ عَمَلُ غَيْرِ مَصَانِعِهِ فِي عَمَلِيَّةُ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ الْمَنْشُودَ مِنْ جَمِيعِ الْأَطْرَافِ الْخَارِجِيَّةِ الَّتِي تَعَدٍّ الْعِدَّةِ غَالَى اِسْتِنْكَافُ مَسَارِ الْعَمَلِ السِّيَاسِيِّ فِي الْقَرِيبِ الْعَاجِلِ. اِنْهَ الدَّرْسَ الْحَاسِمَ الَّذِي يَجِبُ أَْنْ يَتَقَبَّلُهُ أَطْرَافُ النِّزَاعِ فِي الدَّاخِلِ فِي وَجْهَةِ تَحْرِيرِ لِيبْيَا مِنَ الْعَبَثِ الَّذِي يُجْرِي عَلَى اِرْضَ الْوَاقِعَ مِنْ خَسَائِرِ بَشَرِيَّةٍ وَمَادِّيَّةِ الَّتِي اِبْتَلَيْتُ بِهَا الدَّوْلَةُ الل
  تَحْذِيرٌ اِسْتِمْرَارِ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ..   قِمَّةِ مَكَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ   يَجِبُ عَلَيْنَا أَنَّ لَا نَسِيرُ عَلَى مِنْ أَخْطَاءِ الطَّرِيقِ وَلَمْ يُرِيدُ لِشَعْبِ اللِّيبِيِّ الْخَيِّرِ وَارِدٌ لَهُ الْبَهْدَلَةُ وَالشَّقَاءُ فِي جَمِيعِ الْمَجَلَّاتِ، وَحَتَّى لَا نَكُونُ مِنَ الْمُتَفَرِّجِينَ فِي مَسْرَحِ الصِّرَاعَاتُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْعَسْكَرِيَّةُ الْمُسَلَّحَةُ الَّتِي لَا تُعْطِي دَوْرَ لِلْأَشْخَاصِ الْمَعْنِيَّةِ الْبُطولَةَ فِي حَرْبِ أَهْلِيَّةِ طَاحِنَةِ طَالَةِ سنوَاتِ عِجَافٍ.   قِمَّةُ إِسْلَامِيَّةُ فِي مَكَّةِ الْمُكَرَّمَةِ تَقُومُ بِخَطْفِ الْأَضْوَاءِ مَرَّةً أُخْرَى عَلَى الصِّرَاعِ الْمُسَلَّحِ الْقَائِمِ الْيَوْمَ فِي حَرْبِ النِّزَاعَاتِ وَتَكْرَارِ كَلَاَمَاتِ الْجَوْفَاءِ الْعَوْدَةَ إِلَى الْمَسَارِ السُّلَّمِيِّ وَتَجَنُّبِ الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ مَزِيدًا مِنَ الْمُعَانَاةِ وَالْحُزْنِ وَالْألَمِ مِنْ كَافَّةِ الْأَطْرَافِ الْمُتَنَازِعَةِ. لِقَدَّ صَعِدُوا جَمْعًا إِلَى الْقِمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ ملوكا وَرُؤَسَاءَ