Skip to main content

Posts

Showing posts from November, 2019
فَوْضَى الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ: معاني وَدَلَالَاتٍ مهما كانت الفوضى التي تقتفيها ليبيا اليوم باستبدال نظام بنظام سياسي أخر، ولا يجب أن يكون التغير والإصلاح جزء من مما كانت عليها ليبيا في الماضي، ولا غضاضة على المجتمع الليبي أن يعيش في إطار نظام سياسي متحضر يبرز عند نزع الفوضى الخلاقة. كيف يكون لنا التصور المستقبلي لليبيا في إرادة الشعب الليبي في الوطن بمثابة التأسيس للإستراتيجية الأنظمة السياسية المعاصرة التي تخدم المصالح الوطنية الليبية بالخروج من دائرة   الفوضى. لقد مثلت تلكم الفوضى بغياب القانون الأعلى لدولة الاستقلال عندما تخلص نازعين الشرعية الدستورية الليبي المملكة الليبية بانقلاب عسكري. وما شملت عليه ليبيا من احتلال في ماضي تاريخيا، لتبرز ليبيا مستقلة ذات سيادة دستورية تعمل على جر البلاد من خلال تأسيس دولة الاستقلال جيشا يحمي الأمة الليبية من شرقها إلى غربها إلى جنوبها. ليبيا اليوم أصبحت " دولة الميليشيا " وأمنها الخاص أصبح في يدي الميليشيا باختلاف المسميات وأحزابها المتعصبة التي تحميها " الميليشيا الليبية " المتعددة وليس الجيش الوط
بَعْدَ الْبَيَانَاتِ الْمُتَكَرِّرَةِ لِيبِيًّا إِلَى أَيْنَ ؟ تصرف غيرنا في ارثنا الدستوري، في حين كانت المسيرة الدستورية في بداية النشاء، مرتكزة على ثوابت دولة الاستقلال، مسار يعمل على وصف الحالة السياسية الليبية من المؤرخين والباحثين والأكاديميين تجنب الصراع على السلطة الوطنية. تكرر الحدث بعد ثورة السابع عشر من فبراير، عيد لنا البعض تصرف النكران في   ارثنا الدستوري بتعدد ألوان الغلبة العسكرية على السياسة الدستورية وتعلقا مرضيا بأهداب الأسطورة الخرافة بالحرب على الإرهاب الذي أصبح وصف للحل الأمني والاستقرار دون تحديد دقيق.     والتغني بالماضي دون الاستخلاص والاستنباط والتحميص لحاضرنا لا يعمل على الغربلة واستشراف بمستقبل ليبيا، البيانات تتكرر عن تصفية بعضنا البعض، كان غيرنا يعاني من مرض النقص وينقل لنا الوصفات السياسية دون الرجوع إلى دستور الوطن. التاريخ الليبي يجتهد بسرد المسار السياسي والعسكري عبر التنبؤ بمنهجي تبصر المعطيات الجديدة بوسائل إيضاح طبيعة الصراع وتسلسلية لغة منسابة من الحرب الأهلية التي هلكت   الدولة الليبية. وأول ملاحظة يكمن القول بعد ثورة فبراير
  لِيبِيَّا بَيْنَ التسييس وَالتَّنَازُلَ الْعَسْكَرِيَّ خلال الأيام الماضية ومنذ تصريحات السودان إلى عدم دعمها ووقوفها بجانب الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، وقد كانت هذه ادعاءات واردة في تقرير الأمم المتحدة بأن سلطات الخرطوم أرسلت قوات شبه عسكرية للقتال في ليبيا. وفي الساحة الليبية مقولتان إما التسييس وإما التنازل العسكري مع وقف إطلاق النار والاتجاه إلى صناديق الاقتراع وهي شبهتان أما أولاهما في تغير مسار الصراع السياسي أو الدعم العسكري الذي سوف ينتهي بعد المؤتمر الذي سوف يعقد في ألمانيا قريبا. الحرب المزعومة في العاصمة الليبية طرابلس تورط فيها قوات متعددة، بإرسال مقاتلين من قوات الدعم السريع في وسط ليبيا لدعم الجنرال خليفة حفتر على وجه الخصوص، كانت المسؤولية بشكل رئيسي إلى القائد السوداني محمد حمدان دجالو. ولكن حراك الجيش الليبي المتجه إلى تحرير العاصمة الليبية من الإرهاب لم يرى النور حتى الآن – فهو حراك بمطالب داخل ليبيا وليس من خارجها من قبل المنظمة الدولية التي تشرف على مسار ليبيا في وجهاتها السياسية. التراجع في التقدم العسكري من الشرق إلى ا