Skip to main content

Posts

Showing posts from May, 2019
لِيبِيَّا وَسِيَاسَةُ رَفْضِ الْاِسْتِقْرَار!ِ لَمْ تَنْجَحْ حُكُومَةُ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ بِمُطَالَبَتِهَا الْمُتَكَدِّرَةِ اِنْسِحَابٌ وَرُجُوعُ الْقُوَّاتِ الْعَرَبِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ إِلَى مَوَاقِعِهَا وَلَمْ تَقْتَنِعْ قُوَّاتُ الْكَرَامَةِ مِنْ قَبُولِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ، لَمَّا فِيهَا مِنْ ضَيَاعِ ضَبْطِ النَّفْسِ الْأَطْرَافَ الْمُتَنَازِعَ الْمُفْتَرَضَ فِيهَا أَنَّ تَعْمَلُ عَلَى إِنْجَاحِ الدِّبْلُومَاسِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ لِتَحْقِيقِ اِسْتِقْرَارِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ.     لَكِنَّ مَا نُرْهُ عَلَى السَّاحَةِ اللِّيبِيَّةِ هَذِهِ الْأيَّامِ رَفَضَ لِسِيَاسَةِ الْاِسْتِقْرَارِ وَتَمَسُّكِ الطَّرِفِينَ بِمَزِيدٍ مِنَ الْهُجُومِ وَالتَّصَدِّي حَتَّى وَصَلَتْ قُوَّاتُ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ بِقُوَّاتِهَا الْمُسَلَّحَةِ إِلَى مُنْعَطَفِ الْمُعَادَلَةِ الْمُسَلَّحَةِ مِنَ الْهُجُومِ عَلَى الْهُجُومِ مَا بَيْنَهُمَا. حَالَةُ عَسْكَرِيَّةُ متأزْمَة تُقْلِقُ الْكَثِيرُ مِنْ مُتَتَبِّعِينَ الْقَضِيَّةَ اللِّيبِيَّةَ الشَّائِكَةَ الَّتِي تَهَ
    سَنُكَافِحُ مِنْ أَجَلِ اِسْتِقْرَارَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ فِي خِضَمِّ سُخُونَةِ الْحَمْلَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الَّتِي تَجْرِي حَالِيَّا عَلَى سَاحَاتِ الْعَوَاصِمِ الْعَالَمِيَّةِ مَعَ مَزِيدٍ مِنَ التَّفَاعُلَاتِ وَالْمُدَاوَلَاتِ فِي مَا تَشَهُّدِهَا الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَرَابُلُسً، مُحَاوِرَ الصِّرَاعِ الْمُسَلَّحِ كَانَتْ وَلََتُزَالَ فِي هُجُومٍ وَتَصَدَّيْ وَاِبْتِعَادٌ عَنْ كَثِيرِ مَنْ فُرَصِ الْحُلُولِ السُّلَّمِيَّةِ الَّتِي نَظَرٍ إِلَيْهَا كَأَبْرَزِ الْمُؤَشِّرَاتِ لِلْعَوْدَةِ إِلَى اِسْتِقْرَارِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ. هَذِهِ الْمُدَاوَلَاتِ وَالتَّفَاعُلَاتِ كَانَتْ فِي سِيَاسَاتٍ خَارِجِيَّةٍ تَعْمَلُ عَلَى الْخِيَارَاتِ اللوجستية مِنْ قُرْبِهَا لِلدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ، الدُّوَلَ الْإِقْلِيمِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا تَعْمَلُ عَلَى إِبْقَاءِ لِيبْيَا عَلَى هَذَا التَّشَرْذُمِ وَالْاِنْكِسَارِ فِي سَيَّلَهُ تَعْمَلُ لِإِظْهَارِ لِيبْيَا الدَّوْلَةِ الْعَاجِزَةِ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى الْاِسْتِقْرَارِ السِّيَاسِيِّ وَالْأَمْنِيِّ.
فوضويّة الدّولة اللّيبيّة.. أعمّال العنف عصفت العاصمة من الواضح أنّ ليبيّا وفّق التّطوّرات الأخيرة من العمليّات الهجوم والمقاومة والتّغيّرات السّياسيّة الدّوليّة الّتي طرأت على الفضّيّة اللّيبيّة لتصبّح طرابلس السّاحة المليئة بالصراعات المختلفة، وتعجز بعثة الأمم المتّحدة إلى ليبيا أن تستمرّ في تنفيذ باقيّ خارطة الطّريق الّتي وضعها السّيّد غسّان سلامة أمام الأمم المتّحدة. لم يتمكّن مجلس الأمن الدّوليّ من أنّ يقف إطلاق النّار بين أبرز أطراف النّزاع، جيش وطنيّ ليبيّ تابع إلى حكومة الوفاق الوطنيّ وجيش وطنيّ ليبيّ ثاني تابع إلى القوّات المسلّحة العربيّة اللّيبيّة قادم من المنطق الشّرقيّة لتحرير طرابلس من الإرهاب والتّطرّف. لقدّ اثأر المبعوث الأمميّ إلى ليبيا غسّان سلامة عبر تصريحاته الكثيرة أنّ أولويّات البعثة، معالجة القضايا الاقتصاديّة الّتي تشكّل أساسيّ الأزمة في ليبيا الّتي تسبّبت في تدهور الحياة اليوميّة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد. ولكنّ يجب علىّنا أنّ نفهم أنّ الأساس في استقرار وأمّن وسلامة ليبيا الرّجوع إلى الدّستوريّة الشّرعيّة لبلاد ومن إجراء الانتخابات التّ
لِيبِيَّا ..   رُؤَى مُتَنَافِسَةُ عِنْدَ اللَّحْظَاتِ الْأَخِيرَةِ لإطراف النِّزَاعَ يَجْرِي فِي هَذِهِ الْفَتَرَةُ سُبَّاقٌ فِي تَقَاسُمِ السُّلْطَةِ وَالثَّرْوَةِ اللِّيبِيَّةِ وَتَشْكِيلِ رُؤَى مُتَنَافِسَةِ تَعْمَلُ عَلَى اِسْتِبْيَانِ الْمَرْحَلَةِ السِّيَاسِيَّةِ الْقَادِمَةِ مَعَ بروزِ نَمُوذَجِ جَديدٍ فِي بَالِغُ الْأهَمِّيَّةِ لِصِرَاعِ دَامٍ سنوَاتٍ لِإِعَادَةِ اِسْتَقَرَّ الدَّوْلَةُ اللِّيبِيَّةُ. هَلْ يَسْتَطِيعُ الْعَالِمُ صَانِعُ الْقَرَارِ السِّيَاسِيِّ عَبْرَ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَالْبَعْثَةِ الْخَاصَّةَ إِلَى لِيبْيَا أَنَّ يُعِيدُ الْاِسْتِقْرَارُ فِي لِيبْيَا ؟ عَلَى أَنَّ يُوجَدُ هُنَالِكَ آرَاءٌ وَوَجْهَاتُ نَظَرِ مَبْنَيَةٍ عَلَى مَا يُخَدِّمُ فِئَةُ دُونَ الْحَاجَةِ إِلَى الْأُخْرَى لِلْحَلِّ السِّيَاسِيِّ دُونَ التَّوَجُّهِ إِلَى الْحَلِّ الْعَسْكَرِيِّ. الْحَلُّ السِّيَاسِيُّ كَانَ يَجِبُ أَْنْ يَكُونُ تَحْتَ رِعَايَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ دَعَّمَ الْجُهُودُ الْمَبْذُولَةُ لِتَنْفِيذِ خَرِيطَةِ الطَّرِيقِ الَّتِي وَضْعِهَا مَبْعُوثَ
الْخِيَانَةُ بِالْوِرَاثَةِ أَمْ مَعَ الزَّمَنِ! عَنْدَمًا تَنْقَسِمُ لِيبِيَّا إِلَى مَنَاطِقِ نُفُوذِ عَرَبِيَّةِ وَأَجْنَبِيَّةٍ فِي دَوْلَةٍ تُسَمَّى لِيبِيَّا الْحَديثَةِ، تُصْبِحُ لِيبِيَّا دُوَيْلَاتٍ، كَانَ مُخَطَّطَا مَرْسُومَا فِي الماضي عَلَى الْأَقَلِّ لَازَالَتْ مُسْتَمِرَّةٌ إِلَى الْمُسْتَقْبَلِ، وَهَا نَحْنُ نُشَاهِدُ كُلَّ يَوْمٍ بِمَجِّيِّ ثِمَارِ نُضْجِ أَعْمَالِهِمْ فِي عَمَلِيَّةُ تَمْزيقٍ لِأَرْضَ الْوَطَنَ اللِّيبِيَّ مِنْ جَديدًا وَمُحَاوَلَةَ تَجْزِئَةِ الْمُجَزَّأِ مِنْ جَديدٍ.     لَمْ يَكْفِي التَّمْزيقُ مِنْ تَقْسِيمٍ بَلْ أَصْبَحَ لَهُ كِيَانَاتُ صَغِيرَةُ تَحَكُّمِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ فِي حُكُومَاتٍ وَمُجَالِسٍ وَبَرْلَمَانَاتٍ، حكاما بِالْجَدَلِيَّةِ وَعَدَمِ التَّفَاهُمِ لَيْسَ لَهُمْ مُهِمَّةُ غَيْرِ الْاِسْتِجَابَةِ لِتَدَاعيَاتِ الْعُمَالَةِ فِي الْمُسَاعَدَةِ عَلَى تَنْفِيذِ مُخَطَّطَاتٍ مِنْ أَتَى بِهُمْ عَلَى عُرُوشِهِمِ الْغُيُرِ دَائِمَةً.     مِثَالُ الْمَنَاطِقِ الْمُجَزَّأَةِ، دُوَيْلةَ الْغَرْبِ اللِّيبِيِّ الَّتِي لَمْ تَ
Libya : a stalemate, a deadlock, and a consensus stalemate It seems to me that our experiences from various political backgrounds, intellectual references, and professional streams have not qualified to be able to take initiatives at an inclusive forum to avoid further divisions in the Libyan society and to end the havoc of civil war that has burned green and made into ruins.  We are talking today about the advanced military forces from the east to the west of Libya , which was stationed on the outskirts of the Libyan capital of Tripoli . We say that if no, the military forces did not respond to what happened, and we all described the initiative of Mr. Ghassan Salama, the UN Special Envoy to Libya . But it seems that the ships were not heading as they were drawn towards the National Forum, the whole UN initiative in its content three stages working to cross the Libyan state and facilitate the stability to see that victory and then attributed fragmentation. Things c
ليبيا: توقف وانسداد ومأزق توافقي يبدو لي أن تجاربنا من مختلف مشاربنا السياسية والمرجعية الفكرية وتياراتنا المهنية لم تأهلنا لنستطيع أن   تأتوا بمبادرات في ملتقى جامع تجنبتا المزيد من الانقسامات في شرائح المجتمع الليبي ووقف نزيف الحرب الأهلية التي أحرقت الأخضر واليابس.   نتحدث اليوم على القوات العسكرية المتقدمة من الشرق إلى الغرب الليبي التي تمركزت على مشارف العاصمة الليبية طرابلس ونقول أن لو لا لم يتم تقدم القوات العسكرية للمواجهة لما حصل ما حصل وصففنا جميعا حول مبادرة السيد غسان سلامة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا في ملتقى الوطني الجامع. لكن يبدوا أن السفن لم تكن متجهة كما رسم لها نحو الملتقى الوطني الجامع بالمبادرة الأممية في مضمونها بثلاث بمراحل تعمل على عبور الدولة الليبية وتيسير حالة الاستقرار لنرى في ذالك نصرا وعزا بعد ذلك التشرذم. كان من الممكن أن تسري الأمور على نحو مختلف من حرب على الإرهاب والتطرف وحرب مضادة مدافعة على العاصمة الليبية طرابلس بدون ضرر الوكالة في جلب القوى الخارجية على شهور مضطربة من الدراما التصعيد السياسي في ليبيا. بما تعلن العب
من أخطأ في حق ليبيا. خيارا استراتيجيا لإنهاء الحرب لا يمكننا تحديد الهدف الاستراتيجي دون وجود خيارات في الوحدة الوطنية الشاملة بعيدين عن الخصام بالوكالة وتصاعد في التوترات بين المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية على مراكز الحكم والثروة الليبية. لقد أصبحت ليبيا لديها مشكلة خطيرة ليس من السهل العثور على حلول سياسية من إعادة صياغة مستقبل ليبيا لمواجهة التحديات العسكرية التي وقعت في 3 أبريل من هذا العام التي بدأ بها الجنرال خليقة حفتر المعروف بالرجل القوي في إقليم "سيرينايكا" برقة. ويبدو أنها كانت بداية حرب أهلية ثالثة كما يقول بعض المحليين السياسيين في أقل من عشرة سنوات على التوالي بعد سقوط النظام الجماهيرية العربية السابق والمسؤولية اليوم تقع على عائق الجميع من الأطراف السياسية والعسكرية المتنازعة وحتى المجتمع الدولي الذي مهتم اهتمام كبير بالملف الليبي في فك الصراع الداخلي. لقد هاجم الجيش الموالي للجنرال خليفة عبد القاسم حفتر والمعروف بأنه مسيطر على جزء كبير من شرق وجنوب ليبيا، وان العاصمة الليبية لتزال تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني تحت قيادة فائز السراج المع