Skip to main content

Posts

Showing posts from January, 2020
لِيبِيا تعَبر بالعملية السِّيَاسِيَّة إلَى مَرْحَلَةٍ جَدِيدَة عندما نتحدث حديث مطول عن وضع البلد بما استجد من مستنتجات عقب مؤتمر برلين العاصمة الألمانية، حينها يؤكدوا لنا ساسة لقاء المؤتمر أن العملية السياسية هي وحدها القادرة والتي تقود ليبيا والشعب الليبي إلى سيادة ليبيا.  وحينما نؤكد على استقلال وسلامة الإقليم وحدة المؤسسات الوطنية ووحدة الوطن الليبي، حينئذ نؤكد على أهمية العملية الدستورية، وبالتالي نحقق لأنفسنا، والشعب الليبي والدولة الليبية الأمن والأمان والاستقرار. والرهان على المشروع الدستوري والدستور الشرعي للدول الليبية المستفتى عليه شعبيا، رهان على مشروع الاجتماعي الوطني الليبي الذي قادر فعلا على إفراز العملية السياسية التي تكلموا عنها ساسة اللقاء في المؤتمر المنصرم. وحتى تعبر ليبيا بالعملية السياسية إلى مرحلة جديدة كان الانخراط في عملية إنهاء المشروع الدستوري الذي توقف وباستنكار نبرة نجحهم وبإحالة الموضوع إلى المحكمة الدستورية الليبية. وفي كل بداية كل حديث يكون جلب ذكر الحرب الأهلية والحاكم العسكري والحكومات المعترف بها دوليا والحكومة المؤقتة والبرلمانيين في ا
  تَسْوِيَة لِلَازِمِه اللِّيبِيَّة بَعْد مُؤْتَمَرٌ بَرْلِين! ..   تسخرونا على أداء الساسة الليبية وجهلهم بالقضية الليبية عندما تكون الأولوية في مؤتمر برلين وقف دائم لإطلاق النار وحظر بيع الأسلحة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو الدعم العسكري من الدول الأجنبية وإطلاق المائدة السياسية، تجنب الحرب والدمار في ليبيا هكذا توصل المشاركين، مسارا سياسيا يعمل على حل لغز القضية الليبية الشائكة. آلا نعرف آن الحرب تهلكة ودمار وخراب وان العمل السياسي بالعقل والحكمة لا يعرف حدودا بين بعضنا البعض في التوصل على حل القضية الليبية، حل شامل وكامل، ولماذا لا يوجد بيننا من هو رشيدا قادرا على نقل ملف النزاع الليبي من الوسط الدولي إلى الوسط المحلي الشعبي حتى ننهي المؤتمرات الدولية المزمع قدومها في المستقبل حول الأزمة الليبية. وبالتالي لا يوجد آلية محددة على شروط أولويات مؤتمر برلين المنصرم، بل يوجد بسطة من التفاهم بين القوى الخارجية وتفاهم على مصالحهم الاقتصادية والأمنية والسياسية، ليصرح الرئيس الفرنسي ماكرون بنفي الانقسامات بين شركاء الاتحاد الأوروبي ويقول "الجميع ملتزمون بحل شأن ليبيا
مُؤْتَمَرٌ بَرْلِين حَوْل لِيبِيا..   ذَهَاب حفتر بِوَقْف إطْلَاق النَّار يختلف مؤتمر برلين حول ليبيا عن سابق المؤتمرات الأخرى التي عقدة في الماضي في التعامل مع الملف الليبي، وهناك من جديد في هذا المجال السياسي والعسكري الليبي، وإذا كان هنالك من جديد فما هو ذلك الجديد الذي ينتظره الكثير منا؟ وسنحاول في هذا المقال وقبل انعقاد المؤتمر يوم الأحد المقبل، 19 يناير 2020 في العاصمة الألمانية برلين بحضور الولايات المتحدة الأمريكية لوضع توقيع المشير خليفة حفتر على الورقة التي كان يجب أن تفرض على وفق دام لإطلاق النار في ليبيا.    ولكن سوف أتوقف هنا وتحديدا مع التكهنات التي تقول آن لجود ألمانيا ثقلا اكبر وأهمية كبيرة على مسار القضية الليبية، لان مؤتمر يهدف إلى جعل جميع الفاعلين المشاركين في النزاع الليبي   الذي استمر لفترة طويلة يجلسون على مائة واحدة للتفاوض مع بعضهم البعض وهذا ما كنا نريد أن نراه من زمن بعيد. فاجعة ليبيا كانت في الحرب على العاصمة الليبية طرابلس، التي أدى بها إلى وافيات واستشهد الكثير من الليبيين والدمار الذي حل بالدولة الليبية من حرب على الإرهاب والتطرف بعد س
أبعاد التفاعلات بَيْن لِيبِيا وَمِصْر الْعَرَبِيَّة     أخر تطورات الشأن الليبي وما لها من تبعات عند توقيع حكومة رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج التي أصبحت تتسم اليوم بالخطر الإقليمي في القرن الافريقي، وضع العلاقات الليبية المصرية كانت لها امتدادات تاريخية عميقة منذ فجر التاريخ والتي لا نسمح لها بالموافقة على أن تتغير بمجرد توقيع اتفاق بالتدخل عسكريا في ليبيا. علاقة ليبيا مع مصر علاقة تاريخية علاقة الجوار ترجع ما قبل ظهور الإسلام بالملك شيشنق الذي حكم مصر من أسرة ليبية من قبيلة التحنو الليبية التي كانت مستقرة بإحدى واحات الصحراء الليبية ، وبعد طهور الإسلام حتى العصر الحديث في تاريخ مع مقاومة البطل الشهيد وشيخ الشهداء عمر المختار الذي كان يستلم الدعم العسكري من مصر العربية في حربه على الاستعمار الايطالي بمساعدة الملك محمد إدريس السنوسي تلقى عونا وتعاطفا من الجانب المصري . وبالرغم من التحديات الداخلية التي توجها الدولة الليبية وحربها على الإرهاب، لم تحرز الدولة الليبية استقرارها وأمنها وسلامة أراضيها تحت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 ( الكتاب الليبي في المعرض )   معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام يكون يوم 22 يناير الجاري 2020، موعدا رسميا لبداية المعرض، على أن يستمر حتى الرابع من شهر فبراير 2020، وسوف تشارك فيها العديد من   دار النشر الليبية. لقد تحدد تنظم المعرض للمرة الثانية على التوالي ليكون داخل مركز مصر للمؤتمرات والعرض الدولية بمدينة القاهرة الحديدة وميادين للصحافة ولنشر والتدريب بنغازي – ليبيا و النشر الوسط من ضمن المعرض المتواجد في جمهورية مصر العربية. ومن ضم الكتب القيمة في هذا المعرض، كتاب الوسط لشخصية الليبية المتفردة بالفكر والثقافة في الدولة الليبية المفكر والكاتب والملهم صادق النيهوم في الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله والذي قام بتحرير الكتاب الوسط المسؤول الأستاذ أحمد الفيتوري. كما اشرف الكاتب ألرؤاي القدير الأستاذ احمد الفيتوري على مجموعة من الكتب الليبية لعام 2020 ليضيف الشرف لعرض الكتب الليبية من دار النشر الليبية في معرض القاهرة الدولي من ضم الكتب العربية الأخرى. يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب انطلق عام 1969، عندما قرر وزير الثقا
  الْأَزْمَة اللِّيبِيَّة و بِدَايَة التدرّج نَحْو الاِنْفِرَاج إن الوضع الراهن للازمة الليبية   ومحاولة استشراف بداية التدرج نحو الانفراج و محاولة تقرب وجهات النظر بين رئيس وزراء طرابلس فايز السراج والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي ليستا بالأمر السهل، ذلك لعدم تواجد المختصمان وجه لوجه على مائدة المفوضات منذ الحرب على طرابلس العاصمة الليبية.     وضع ليبيا الأمني أصبح في خطر بدخول وتواجد وقوات عسكرية خارجية على الأراضي الليبية في شرق وغرب البلاد   وتسرب جماعات إرهابية من الجنوب لزعزعة استقرار الدولة الليبية، ذلك سبب ضعف تحرك الطرفين نحو أجاد حلول مشتركة ترضي الطرفين بانسحاب وتراجع الجيش الليبي القادم من الشرق والاعتراف بحكومة الوفاق كحكومة شرعية منبثة من اتفاق الصخيرات المعترف بها دوليا. نقطتان جوهريتان في أصل موضوع الأزمة الليبية، رفض تواجد الخصمان في لقاء واحد، المفترض كان حضروه فايز السراج في روما مع المشير خليفة حفتر، لكن تم اللقاء كل على انفراد   في روما مع الرئيس الوزراء جوزيبي   كونتي. عدم اللقاء بين الطرفان المتخاصمان قد ضاعف من وتيرة تحرك الفضية
كتاب جديد الطبعة الأولى 2020 م ليبيا الأزمة والانفراج أفكار ورؤى وتصورات الكاتب رمزي حليم مفراكس عن الصراع السياسي الليبي. لقد صدر هذا العام 2020 م   في جمهورية مصر العربية والذي سوف يعرض في معرض القاهرة   للكتاب آخر شهر يناير من هذا العام   " ليبيا الأزمة والانفراج بعد أعوام كثيرة من التحضير له بمساعدة المشرف والمساعد والكاتب القدير الأستاذ أحمد الفيتوري. الناشر:   ميادين لصحافة والنشر والتدريب بنغازي – ليبيا miadeenmiadeen@gmail.com
  طَرَابُلُس العَاصِمَة اللِّيبِيَّة . . تَدْخُل تُرْكِيًّا لِتَعْدِيل الْمُعَادَلَة العَسْكَرِيَّة   تعد كلمة المبادرة من المصطلحات السياسية   التي ساءت سمعتها بين كثير لمن استعملها في مؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، حتى انقلبت المعادلة السياسية عند الصلح إلى الاختيار للمعادلة العسكرية وفكرة تدخل تركيا العسكري في ليبيا.   تربط بالقضية الليبية مسار دولي وإقليمي ونزاعات حتى وصلت بالقضية الليبية إلى حرب أهلية داخلية، بل أنها أصبحت القضية الليبية تعني في تداولها السياسي المواجهة العسكرية الخارجية القادمة من تركيا – كل الأنشطة السخيفة والتافهة من الأطراف السياسية الليبية أدت إلى تواجد فكرة دخول تركيا الأراضي الليبية والوقوف بجانب العاصمة الليبية طرابلس التي تحمي بها مصالحها الاقتصادية. ما قيل هنا مبادرة ثمة كلمة تلعب على أوتار سياسية عند اللقاء في المؤتمرات الدولية والاقليمة، وتر الخلافات السياسية والمصالح الاقتصادية التي تربطهم جميعا مع الدولة الليبية، والكارثة تقع عندما يتم الجمع بين المبادرات المتعددة في مصلحة الدول الخارجية دون الرجوع إلى ال