عَهْدُ التَّنَأوُبِ وَالسُّلَّمِ لَا تُزَالُ تُهَدِّدُهُ الْأَزْمَةُ اللِّيبِيَّةُ من أولويات إنهاء مسار الأزمة الليبية ترى فرنسا وايطاليا وألمانيا، الدول الديمقراطية والصناعية الثلاثة باعتبار الأزمة الليبية مصدر قلق كبير ويمثل حلها مصلحة حاسمة ليس لهم فقط بل أيضا لرفاهية الشعب الليبي. وهكذا ستبقى ليبيا مصدر قلق مستمر، فما تتعلق بالحرب على الإرهاب والحرب الأهلية والهوامش المتطرفة الموجودة بين المليشيات المسلحة والهجرة الغير شرعية والانقسام الداخلي بين الشرق والغرب بما تدعما دول عربية وأخرى أجنبية لإطراف الصراع بالأسلحة والعتاد الحربي. وكما تأكد إيطاليا في مناسبات سابقة على إن الحل السياسي هو الحل الوحيد والمستدام بدل من الحل العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات التي تدعم حكومة الوفاق الوطني بالمواصلة بصفتها الجهة المعترف بها دوليا. أن يسود السلم في ليبيا بدل من الحرب الأهلية والغلو والكراهية وإعادة بناء الدولة الليبية من جديد، هدف من حثنا إلى جميع الأطراف المتنازعة من أجل أقاف إطلاق النار والعودة إلى المسار السياسي والرجوع إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية الذي يعمل
رمزي حليم مفراكس رجل اعمال ليبي / كاتب ومحلل اسياسي وافتصادي والعلاقات الدولية Ramzi Mavrakis / Businessman / Political & Economics Writer