Skip to main content

Posts

Showing posts from July, 2020
عَوْدِه الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة إلَى الْمَسْرَحِ السِّياسِيّ الليبي   الولايات المتحدة تعود مرة أخرى إلى المسرح الليبي في أجواء صراعات الدول الإقليمية المحيطة بالدولة الليبية وهي في حالة التأهب على مصالحها النفطية لتشير الدهشة في نقوس المتصارعين على خيرات ليبيا العظيمة. في حين غفلت الصراع الإقليمي تعلن واشنطن عن خطة لنزع السلاح من الأراضي الجنوبية بالمنطقة الساحلية في قطاع بين سرت وبنغازي، وهي منطقة حرة لإعادة أنتاح الموارد النفطية الليبية إلى حال طبيعتها الأولى في خضم حالة تقسيم البلاد بالحرب الأهلية القائمة والمستمرة حتى اليوم. ورجوع الولايات المتحدة إلى المشهد السياسي اليوم يعتبر خرقا لمصالح روسيا المتواجدة بثقل الكبير في الشأن الداخلي الليبي والذي يسبب إزعاجا كبير لمصالح الطاقة الليبية إلى أمريكيا، وهذا يعني تذكير القوى الإقليمية بأن أمريكيا لها موضع قدم في الأراضي الليبية. تواصل الولايات المتحدة بالشأن الليبي الذي يعمل على تعزيز دورها الرئيسي ولا يمكن التصور إن اللعبة الليبية تدار بدن وجود الولايات المتحدة الأمريكية كقوى فعالة وليس بيد بوتن، والدولة الروسية ف
  انْعِكَاس الْمَاضِي عَلَى الْحَاضِرِ . . . الْحِلّ السِّياسِيّ لِلَازِمِه اللِّيبِيَّة في هذه الأيام تناقش الأمم المتحدة الحل السياسي للأزمة الليبية مرة أخرى، لقاء الممثلة الخاصة   ستتفاني ويليامز بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس مع رئيسي مجلس النواب الليبي عقيلة صالح لشرق ليبيا. مع استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ، غسان سلامة وفشل إتمام الخطة المقترحة من ثلاث نقاط للخروج من النزاع الحالي في ليبيا، إلا إن جهود الأمم المتحدة لازالت مستمرة في إحراز نتائج ملموسة على ارض الواقع. ولكن الرأي العام الوطني له وجهته الخاصة بين فسطاطين، فسطاط إيمان الحق والعدالة الوطنية   في استرجاع الشرعية الدستورية الليبية الذي يعتبر أساسي استقرار الدولة الليبية   في أمنها وسلامتها واحترام حدودها الجغرافية المرسومة دوليا. وفسطاط أخر يعمل على إجبار ليبيا تقبل أمر الواقع المزري المنقسم على نفسه،   لتكذب على الواقع السياسي الذي هو ميلاد انقسام الدولة الليبية على قسمين بين الغرب والشرق وتكوين دويلات صغرى داخل الوطن الليبي الكبير. ويرجع السبب الرئيسي من لقاء الط
  لَقَد سَقَط الْقِنَاع   . .   عِنْدَمَا تَسْقُط الجماهيرية الْعُظْمَى تَعُمّ الفَوْضَى   فيما بذره وغرسه ورعاه هذا ما حصاده وثماره في عصر الجماهير، عصر المعروف بعض أشباه العقيد الليبي معمر القذافي في كتابه الأخضر وعرفه لنا في عدم وجود الاستقرار والحرب الأهلية التي هي مستمرة حتى يومنا هذا! ولماذا أصبح من المعروف لنا أن الفوضى تعم أركان الدولة الليبية في خضم المدونين الساعين إلى الشهرة والمدفوعين الثمن على زعزعة استقرار الدولة الليبية حتى بعد الثورة الشعبية الليبية المجيدة. لقد وجدوا أنفسهم في خضم المعركة الطاحنة التي تعصف الكيان الاجتماعي الليبي ومن   زعزعة الأمن القومي الليبي في كل مرة وجدوا لذلك سبيلا، حملة عشواء محملة بالكراهية والغبن وقهر العباد، فسقط عنهم القناع قناع لهم يدفع على حساب الوطن والمواطنة الدستورية التي كان يحلم بها الآباء الأولين. لقد ضاقت عليهم ارض الوطن بما رحبت من خيرات وأموال وثروات طائلة ممدودة، فلا مفر من سيادة الشعب الليبي وسيادة القانون والدستور الشرعي للدولة الليبية، لنحد من القتل والاقتتال في سبيل بطونهم الجائعة وحالهم المتعطش للدم والد
  يَرْتَهِن حَلّ الْأَزْمَة اللِّيبِيَّة بِالتَّوَافُق السِّياسِيِّ وَالاقْتِصادِيِّ على الرغم من أن الثقة تهتز بين طرفين النزاع كل يوم بالعمل العسكري وتتسع الهوة بين الخصمان لأجاد حلول توافقية سياسية تعمل على وصف الحال الليبية بالحالة الجامدة من قبل مسير الشأن للقوة الخارجية التي تسيطر على الموقف الليبي، إلا آن بوادر الانفراج قادمة حتى وبعد حين من الزمن. أوصاف من النعوت على أطراف النزاع مازالت مستمرة وهذا الذي يشكل المشكل الرئيسي لتقدم نحو التوافق السياسي واللقاء بين أطراف النزاع حتى بعد خروج غسان سلامة من المشهد السياسي الليبي، وكلها للأسف أوصاف قدحيه لا تسر سامعا من أفراد الشعب الليبي المتأزم حالته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وحتى الأمنية. لا تغيظ هذه النعوت القادحة إلا سامعها فلا تدفع إلى التغير والإصلاح ولا تدفع من تلقاء نفسها إلى الأفضل والأصلح للشعب والأمة الليبية، هكذا أصبح حال ليبيا بعد الثورة المجيدة التي تنادى بها الشعب بالتغير والإصلاح بذات حاله من الغبن وسوء الطالع التي تهاوت فيها القيم الإنسانية. البعض منا تراجع خلاله أخلاق القائمين منا