Skip to main content

Posts

Showing posts from April, 2019
ليبيّا: هكذا تطوّرت العمليّة العسكريّة بمواجهة التّحدّيات السّياسيّة يسود العاصمة اللّيبيّة طرابلس التّململ والخوف من العمليّات العسكريّة وتحرّك المشير خليفة حفتر بالقوّات المسلّحة العربيّة اللّيبيّة من شرق البلاد وإعلان دخولها بحجّة خوض معركة مع الإرهاب والتّطرّف ولكنّ وجهتها قوّات بركان الغضب التّابعة إلى حكومة الوفاق الوطنيّ المعترف بها دوليّا. السّاسة في طرابلس كانوا في سبّات النّوم العميق لا يدرون متى يكون تحرّك الجنرال خليفة حفتر بقوّات الجيش الوطنيّ اللّيبيّ إلى العاصمة اللّيبيّة وإنهاء الأزمة العسكريّة، بل إنّهم لم يكونوا متوقّعون من أنّ القوّات المسلّحة العربيّة اللّيبيّة العسكريّة أنّ تؤدّي إلى تفاقم مشاكل الجيوسياسيّة المحيطة بالدّولة اللّيبيّة وإعادة تشكيل المشهد السّياسيّ الخارجيّ. لقدّ ضنّنّ بعض منهم أنّها كانت طعنا من الخلف عندما استقضوا في ظروف غير ملائمة بين الانتصار أو الهزيمة، حالة يفقد فيها السّاسة في طرابلس كلّ الموضوعيّة عند قطع العلاّقات الدّبلوماسيّة مع بعض الدّول الحليفة لقوّات الجنرال خليفة حفتر وطلب الدّول الحليفة لها تحت عطاء الشّرعيّة الدّول
ليبيّا التّحرّك والتّحوّل العسكريّ ورهانات المستقبل   لِقَدَّ كَانَتْ فِي لِيبْيَا عَمَلِيَّةِ التَّفَاوُضِ بَيْنَ الْأَقْطَابِ السِّيَاسِيَّةِ الْمُتَنَازِعَةِ وَكَانَ مَعَهَا حَرَاكَهُ السُّلَّمِيَّ وَالشِّجَاعَ فِي خُرُوجِ لِيبْيَا مِنَ الْفَوْضَى الْعَارِمَةِ حَتَّى صَدْمِ الْعَالَمِ اِجْمَعْ بِالتَّغَيُّرَاتِ وَالْمُعْطَيَاتِ الْعَسْكَرِيِّ اللِّيبِيَّةِ مِنَ الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ بِجَيْشِهَا الْمُسَلَّحِ الْوَطَنِيِّ الْعَرَبِيِّ اللِّيبِيِّ.   تَطَوُّرَاتُ عَسْكَرِيَّةُ مَيْدَانِيَّةً قَامَ بِهَا الْجِنِرَالُ خَلِيفَةَ حفتر وَمَعْرِفَةً مَا يُضْمِرُهُ مُسْتَبِقٌ فِيهَا اللِّقَاءَ الْوَطَنِيَّ الْجَامِعَ فِي مَدِينَةِ غدامس الْمُقَرَّرَ اِنْعِقَادَهُ شَهْرَ ابريل الْحَالِيَّ فِي ظَلَّ طَمُوحَاتُهُ الدَّائِمَةُ الَّتِي تَسْعَى إِلَى فَضِّ عَمَلِيَّةِ الْاِنْسِدَادِ السِّيَاسِيِّ الْقَائِمِ بَيْنَ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ مِنَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ.   لِيبِيَّا تَأَثَّرَتْ بِحَرَاكِهَا السُّلَّمِيِّ فِي الْخُرُوجِ مِنَ الْأَزْمَةِ السِّيَاسِ
حُكُومَةُ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ لِمُوَاجَهَةِ خَطَرِ وَجَوْدِيٍّ فِي إِطَارِ التَّحْضِيرِ وَالْإعْلَاَنِ لِلْمُلْتَقَى الْوَطَنِيِّ اللِّيبِيِّ تَشْهَدُ الْعَاصِمَةُ اللِّيبِيَّةُ طَرَابُلُسَ تَدَهْوُرٍ فِي الْوَضْعِ السِّيَاسِيِّ وَنُزُوعٍ إِلَى عَمَلِ مُسَلَّحِ دَمَوِيِّ طَوِيلِ مَعَ تَقَدُّمِ قُوَّاتِ الْجِنِرَالِ خَلِيفَةَ حفتر الْمَشْهَدَ الْعَسْكَرِيَّ، لُوحِظَ آنَ هَذَا التَّقَدُّمُ اُثْرُ فِي تَطَوُّرَاتٍ مِنْ نَوْعِ جَديدٍ فِي الْحَيَاةِ السِّيَاسِيَّةِ الْعَسْكَرِيَّةِ اللِّيبِيَّة. لِقَدٍّ أَدَّى هَذَا الْحَدَثِ مِنْ تَشْكِيلِ غُرْفَةِ عَمَلِيَّاتٍ مُشْتَرَكَةٍ فِي الْمِنْطَقَةِ الْغَرْبِيَّةِ لِتَكُونُ تَابِعَةُ مُبَاشَرَةٍ لِرَئِيسِ الْأَرْكَانِ الْعَامَّةِ التَّابِعَةِ لِحُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَالتَّصَدِّي لِدُخُولِ الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ، الْمَدْعُومَةَ مِنْ قَطَرٍ وَتَرْكيا، وَقُوَّاتٍ مصراتة. خَطَرَ كَبِيرَ مَنْ حَرْبِ أهْلِيَّةٍ قَدْ يَكُونُ لَهَا عَوَاقِبُ وَخَيْمَةُ مَعَ اِشْتِبَاكَاتِ عَنِيفَةِ فِي الْمِنْطَقَةِ الْغَرْبِيَّةِ بَيْ
الْمَرْحَلَةُ الْاِنْتِقَالِيَّةُ لَمْ تَنْتَهِ بَعْدَ وَالْجَيْشُ الْوَطَنِيُّ اللِّيبِيُّ يَأْخُذُ التَّكْليفُ اُسْمُحُوا لِي أَنَّ أَعِيدَ عَلَيْكُمْ عَرْضٌ مَا يَحْدُثُ فِي لِيبْيَا مِنْ صِرَاعَاتُ سِيَاسِيَّةُ وَعَسْكَرِيَّةٌ عَلَى السُّلْطَةِ وَالنُّفُوذِ فِي غِيَابِ كَامِلِ لِلتَّسْوِيَاتِ السِّيَاسِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ الَّتِي طَالَتْ زَمَنُ طَوِيلُ مَا بَعْدَ الثَّوْرَةِ الشَّعْبِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ. الْبَحْثَ الدَّءُوبَ الْجَادَّ وَالْمُسْتَمِرَّ لِفِكْرَةِ الْخُرُوجِ مِنَ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ الشَّائِكَةِ الَّتِي تَتَعَثَّرُ الْأَطْرَافُ السِّيَاسِيَّةُ اللِّيبِيَّةُ إِلَى تَصْعِيدِ الْعَمَلِ الْعَسْكَرِيِّ لِتَكُونُ عَامِلُ مُسَاعِدُ فِي الْخُرُوجِ مِنَ الْأَزْمَةِ اللِّيبِيَّةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا. وَعَنْدَمَا تَحَرَّكَتِ الْقُوَّاتُ الْعَسْكَرِيَّةُ اللِّيبِيَّةُ التَّابِعَةُ لِلْجَيْشِ الْوَطَنِيِّ اللِّيبِيِّ مِنَ الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّةِ إِلَى تَحْرِيرِ الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ مِنَ المليشيات الْمُسَلَّحَةَ اللِّيبِيَّةَ رَأَى الْكَثِيرُ مِن
عَفْوَا يَا لِيبْيَا .. فَالْكَلُّ خَائِفُونَ عَلَى مَنْاصِبِهِم  لَمْ أَجِدُ مَا أَقُولُ لِكُلِّ مَا يَدُورُ فِي السَّاحَةِ السِّيَاسِيَّةِ وَعَنْ هَشَاشَةِ الْوَضْعِ مِنْ تَسْوِيَةِ الْأَزْمَاتِ وَالنَّزْعَاتِ خِلَالَ مُتَابَعَتِي لِمَجَرِّيَاتِ الْأُمُورِ لَا سِيَمًا عِنْدَ تَوَاجُدِ الصِّرَاعَاتُ بَيْنَ الْأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةِ أَلَا أَنَّ اِكْتِفِي بِالْقَوْلِ " عَفْوَا يَا لِيبْيَا فَالْكَلُّ خَائِفُونَ عَلَى مَنَاصِبِهِمْ " لِيَكُونُ هَكَذَا عُنْوَانٍ بِالْخَطِّ الْعَرِيضِ… وَحَشْدَ الْقُوَى لِقُلْتُ الْمَصْلَحَةَ الْوَطَنِيَّةَ اللِّيبِيَّةَ الْمُتَمَثِّلَةَ فِي حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ بِالْقَوْلِ تَارَةً إرْسَاءِ دَعَائِمِ الدَّوْلَةِ الْمَدِينَةِ وَعَدَمِ عَسْكَرَةِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ خِلَالَ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ فِي تُونِسِ مُؤَخَّرًا لِتَدْعُوَا الْأَشِقَّاءُ الْعُرْبَ دَعَّمَهَا فِي الْمَجَلَّاتِ الشُّرطَةِ وَالْعَسْكَرِيَّةِ وَتَارَةً أُخْرَى إيجاد مَوْقِفَ عَرَبِيَّ مُوَحَّدَ لِلَازِمَةِ اللِّيبِيَّةِ.   وَلَوْ سَأَلُو