Skip to main content

Posts

Showing posts from March, 2020
فَيْرُوس كورونا َنِتَاج أَسْوَأ ترَاجَع عَلَى الِاقْتِصَاد الْعَالَمِيّ   من ووهان مدينة الصينية الاقتصادية يطرب وباء فيروس كورونا اقتصاديات العالم جمعا، و بعد مرور أكثر من ثمان عقود من الزمن في ما يسمى "الكساد الكبير" عام 1929 إلى عام 1939 الذي سبب بعد ذلك انهيار سوق الأسهم وانكماش اقتصادي لم يرى له مثل حتى يومنا هذا. اليوم يسبب وباء فيروس كورنا الذعر في أنفس الكثير من البشر ويمثل العالم حالة الطوارئ صحبة كبرى المستشرين في المنظمة الصحة العالمية و من السيطرة على هذا العدو الخفي للبشرية، فيروس كورنا الذي ينتشر بشكل فعال. رعب وهلع وإغلاق المحلات التجارية والأسواق التجارية والمقاهي والمطاعم ومنع التجمع لكثر من تسعة أفراد في وقت واحد والالتزام في البيوت وإقامة الحجر للمصابين بالفيروس، مع الالتزام بنصائح المظلمات الصحية العالمية في مراقبة الحالة الصحية للعامة. انه القدر الذي لم يتضح بعد للعديد من الناس في مشارف الأرض، من مشرق الشمس إلى مقربها ومن شمالها إلى جنوبها وكأن الموت بلهف كل كبير وصغير بإصابة آن هذا المرض لم يرى له مثيل في تاريخ البشرية مع تعدد أنواع
  أَزْمَةٌ لِيبِيا فِي مُجْتَمَعِ لَم يَنْمُو ويتطور بَعْد !   إننا كمجتمع ليبي نمر بأزمة وحالة من النزاع والفوضى، فلم نحافظ بكل قوة على استقرار المجتمع   وشرعية الدولة بينما يخسر الأطراف الليبية المتحاربة التطور والتبدل.. ولقد اختلفنا كما اختلف العلماء في التفريق بين ما هو حضاري وما هو ثقافي لدلاله على مظاهر الحياة من ناحية الأخلاق والتربوية والظاهرة الخاصة بالأذواق والفنون إلى الحضارة من مظاهر   الحياة المادية والتطور العلمي والاكتشافات.   ولا تزال البلاد تغرق في أزمة تلو ألازمة، طبيعتها سلوكياتنا المحاربة والمستمرة لعدم التواصل إلى حلقات متوسعة بين شرائح المجتمع الليبي عن سبل إنهاء الأزمة الليبية التي لازم علينا أنهاها.      لقد تجلت الأزمة الليبية عند وجود الانقسامات في الحكومات الليبية على شرعية الدولة والسيطرة على استقرار ليبيا من التدخل الخارجي بمد وبقبول المزيد من العتاد والسلاح بالمرتزقة.   يحابوا المرتزقة أهل البلاد تحت ضل من تضليل حكومة الوفاق الوطني   جبهة غربية و جبهة شرقية بالحكومة المؤقتة في البلاد. وطيلة السنوات الماضية لم نستطيع توحيد المؤس
  غَسَّان سَلَامِه الموفد يستقيل واِنْفِرَاج الْأَزْمَة اللِّيبِيَّة بِطَلَب إِعْفاءه   من المؤكد بأن طلب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش كانت الحصيلة التي تحققت خلال السنيين الماضية التي مرت على ليبيا من أزمات متلاحقة بعد ثورة الشعب الليبي من عام 2011 ميلادي، ولم تكون من الأسباب الصحية التي ذكرها لنا الموفد إلى ليبيا حتى لو صح القول. الأمر لا يتعلق بالصحة الذي يمر بها الموفد الخاص إلى ليبيا التي كانت هزلية جدا، وإنما يتعلق الأمر بالمبعوثين الذي جاءوا من قبله والذين سوف يأتون من بعده بنسبة الفقر والتخلف والبطالة المرتفعة جدا في اقتصاد ليبيا المنهار. ليبيا تمر بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ولم يكن لنا العقليات تتغير إلى الأحسن بعد مرور سنوات من غياب دولة المواطنة الدستورية فحدث ما حدث من حروب وصدمات أهلية في جميع بقاع ليبيا ولا حرج على من استمر في مواصلة الحرب الأهلية. المنصب الأممي كمبعوث إلى ليبيا يعني استمرار المفاوضات المستمرة وليس فشل مبعوث واستبداله بمبعوث أخرى حتى يطيل الخيط ونفقد إبرة الحياكة ويطول الأمد في الأزمة