المخلّص قد مات وليبيا تنادي! عقب انهيار الدولة الليبية في الأعوام الماضية وفشل الساسة الليبية إدارة البلاد، لم يكون باستطاعة ليبيا أن تحتضن من يأتي بطبيعة الأمم قيادة الدولة الليبية تحو التقدم وخروج ليبيا من أزماتها السياسية والاقتصادية والسياسية. ليبيا أصبحت في شيخوخة عاجزة عن التحرك بدون قائدا قادرا على قادتها نحو البناء والتقدم والعودة بها الى صفوف الدول العربية المستقرة نسبيا. أعادة بناء ليبيا تتطلب شخصية قيادية كاريزمية لها أنواع مختلفة من حكمة جبارة ساحرة فاتنة مؤثرة في إعادة بناء الدولة الليبية الشيخوخة. ليبيا تمر بمرحلة فوضوية، والفوضى التي تعيشها ليبيا ليس بسبب الاستعمار الأجنبي ولكن الفوضى نتيجة فقدان ليبيا القيادة الرشيدة التي من شأنها أن تحمي منجزات الشعب الليبي التي بناها وشيدها في الأعوام الماضية. لا ننسى أن ليبيا شهدت عصرا يمكن أن نطلق عليه عصور بناء.. آما اليوم مرحلة الفوضى والإقصاء والتشريد والنزوح عن الديار.. آما المثل الأعلى والأكثر بروزا غياب القيادة الوطنية الراشدة لإنقاذ ليبيا من الهلاك ودمار ومن تدهور رهيب بعد الإ...
رمزي حليم مفراكس رجل اعمال ليبي / كاتب ومحلل اسياسي وافتصادي والعلاقات الدولية Ramzi Mavrakis / Businessman / Political & Economics Writer