Skip to main content

    ليبيا في ظلال الانفراج
 الأزمة الليبية
" ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة"


الفصل الأول
الكتاب : يتكون من آلفان صفحة
سيتم  نشر الكاتب بعون الله تعالى قريبا عن طريق
العربي لنشر والتوزيع

Al Arabi Publishing and Distributing 


60 Kasr El Ainy St. , in fornt of Rose El Youssef
Cairo
, Egypt
11451
(+202) 27954529 - 27921943 FAX: (+202) 27947566
Media/News Company in Cairo, Egypt

المؤلف: رمزي حليم مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

ليبيا في ظلال الانفراج ... الأزمة الليبي  "ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة"


الكتاب يحوي على أفكار ورؤى وتصورات الكاتب الليبي التي نشر الكثير منها في مجموعة مقالات حول هذه الأعمال:-

السياسة الليبية المعاصرة والعلاقات الدولية، الاقتصاد الليبي، نظام الحكم والفكر الديمقراطي في ليبيا خلال  ثورة السابع عشر من فبراير.

لقد تم نشر اغلب المقالات على صفحات ومجلات الالكترونية الليبية والعربية والأجنبية من بينها:

موقع عين ليبيا - موقع رئاسة مجلس الوزراء - "المركزي الوطني لدعم القرار" -  موقع المنظمة الليبية للاستشارات السياسية والاقتصادية – صحيفة برنيق الليبية -  موقع بوابة افريقيا الإخبارية -  موقع المغاربي لدراسات والتحليل، موقع أخبار ليبيا محرك بحث أخباري ليبي-  موقع أخبار مصر 24 الالكترونية  محرك بحث أخباري مصر- موقع ليبيا المستقبل – موقع تحاليل لتحاليل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية – موقع ليبيا المختار – موقع افريقيا 2050 -  موقع  الرأي التونسي ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة : لينكد إن -  فيسبوك -  توتر، ويكاموس، موقع اكتب الالكتروني وغيرها ...

الكتاب ينص على:
معانة الشعب الليبي  وأزمات ليبيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في غياب كامل للدولة الدستورية الليبية الموحدة، ليبيا الدولة العربية التي لا تختلف عن غيرها من الدول العربية.

 أجاد حلول سياسية واقتصادية توافقية بين أطراف النزاع السياسي، والوصول بليبيا الى بر السلام تحت رعاية المنظمة العالمية  "الأمم المتحدة" - المنظمات الإقليمية - منظمة الدول العربية - منظمة الاتحاد الأفريقي -  ومع مشاركة الدول العربية والأفريقية المحيط بها على انفراد .

الكثيرون يطالبون بعادة استقرا ليبيا بعد انبلاج الثورة الشعبية الليبية ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة التي أسقطت نظام العقيد معمر القذافي من عام 2011، النظام السياسي الليبية السابق - الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.

الجميع يتطلع الى أمل في الوحدة  الوطنية الشاملة، في نشيدا وطني وراية علم الاستقلال ودستورا شرعي متفق عليه شعبيا ونظاما سياسي جديد يوحد فيها الحكومات السيادية من الانقسامات التي طرأت على البلاد بين الشرق والغرب.

الوصول الى حكومة موحدة، الحكومة الليبية الموحدة التي تعمل على عبور ليبيا من المرحلة الانتقالية الى مرحلة الاستقرار، بعد انبلاج ثورة الشعب الليبي ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة، ولكن الى متى تستمر الأمور على ما هي عليها اليوم في تاريخ ليبيا المعاصر!...

يثير هذا الكتاب النقاط الهامة حول ضرورة التوافق الوطني الليبي من العمل الجاد من  إصلاح النظم الليبية  
السياسية والاقتصادية و الاجتماعية ويتساءل بما يشبه وضع الآمال على النخب والساسة الليبية المتنازعة الى السلطة الليبية التي هي بين "ثنائية المصلحة والسلطة الليبية ".

العمل على الرجوع الى الدور الرئيسي في قضية الليبية من التوازنات السياسية التي تكون منبثة من برنامج وطني موحد يعمل على وحدة الصف من جديد في  العمل السياسي.

 عند عملية "الإصلاحات المؤسساتية الدستورية" المنشودة، ومدى مشروعية وقدرة النخب الليبية على النجاح، في ظل غياب الديموقراطية وعدم تحققها حتى الآن، وفي ظل تحفظات كثير من النخب والتيارات الحزبية الوطنية والإسلامية العربية عليها.

يسعى الكتاب إلى فك "رموز"  الأسئلة والإجابة عنها، ويطرح بالمقابل سؤالاً ملحّاً عمّا تعنيه النخب الليبية عن المعنى الحقيق للديمقراطية.

 هل الديمقراطية مجرد  تأمل في تحقيق مبدأ تداول السلمي للسلطة؟ وهل يمكن تداولاً سلمياً للسلطة مع وجود ثنائية "السيادة والمعارضة الوطنية الليبية " وأن يتم ذالك من دون إحداث تغييرات حقيقية في مواقف النخب السياسية الليبية والنخب الفكرية الأخرى في ليبيا على الأوضاع  الديموقراطية في ليبيا.

ويسعى إلى تفكيك المواقف السياسية وإيجاد نوع من الحوار الديمقراطي الجامع في ما بينهم، من أجل فهم أسباب اعتراضاتهم على مفهوم آلة النظام الديمقراطي في تحقيق التداول السلمي لسلطة واحترام المعارضة الليبية.

 وبهدف الكتاب الى التمهيد لقيام "مصالحة" لا بد منها بين المنادين بالديمقراطية والمعترضين عليها، حتى لا يظل الحديث عن الديموقراطية، والنقاش حولها، من "التابوهات" الممنوع المساس بها!

الكاتب أ. رمزي حليم مفراكس

Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
ليبيا: المجتمع الدولي يمهد الى فشل حكومة الوفاق الوطني     لقد شهدت المليشيات المتمردة على حكومة فايز السراج، بما في ذالك اللواء السابع من ترهونة محاولة منها للوصول الى طرابلس العاصمة الليبية وكسر الهدنة الهشة التي تلت مؤتمر باريس في مايو الماضي عن خطة تتلخص في حل الأزمة الليبية. هذا وان العمليات المسلحة في العاصمة الليبية تعتبر تصعيدا جديدا من أعمال العنف بين الفصائل المتناحرة على السلطة والثورة في البلاد، ولا يكمن وقف هذا التصعيد بأبعاد المقاتلين الإسلاميين عن المشهد السياسي في ليبيا ومن ضمان وجدهم في الساحة السياسية وطرف مهم في المعادلة السياسية الليبية. لكن هناك مجموعات تشمل بعض الأشخاص الذين قاتلوا خارج ليبيا ثم عادوا الى للقتال في الداخل، أشخاص تقيم علاقات وصلات مهمة مع التنظيمات العالمية، منها تنظيم "الدولة الإسلامية"  وهم يستغلون ضعف أداء الدولة الليبية التي تنقسم على نفسها الى تشطرين في الغرب والشرق. عند غياب الدبلوماسية الليبية الفعالة نحو توحيد شرطيين البلاد وتوحيد المؤسسات المالية والسياسية الليبية، يمكن القول أن المجتمع الدولي اخفض في تمكين...
التَّفَوُّقُ اللِّيبِيُّ وَالنَّزْعَةُ الْاِسْتِغْلَاَلِيَّةُ اعرف أنني لم استطيع التوقف عن الكتابة والوقت لا يزال مبكرا للقول بأن هناك ملامح عهد جديد لدولة الليبية التي بدأت تتشكل بالتفوق الليبي مع التفوق التونسي عند المفارقات والأحداث التي تشهدها دول الربيع العربي. لكن ذلك لن يمنعنا من القول بأن هناك كثير من إشارات إيجابية وقليل من إشارات سلبية تتسم بالنزعة الاستغلالية لتأخير الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا. وحتى نستوعب التغير في ليبيا كان يجب علينا أن نشعر بالتفوق الليبي بعد الغموض والضبابية من التحول الديمقراطي السلمي الذي يحاط بينا من مختلف أنواعه وعدم الاستماع إلى من يؤجج للفتن والمزيد من الحرب والاقتتال والابتعاد عن شرف الصلاحيات اللازمة للممارسة العمل الوطني. الأمر الذي يفتح على ليبيا الأبواب على مصراعيها أمام الكثير من المفاجآت مع الانطباع السريع الذي يمكن الدولة الليبية أن تخرج من المعضلة التي دور حول الفراغ السياسي المعروف ونشل ليبيا من الدوامة التي هي فيها. اليوم تونس تنطلق منها الحملة الانتخابية الرئاسية وليس لها أي من المشاهد الضبابية في ضر...