Skip to main content

السابع عشر من فبراير..  أكبر من مجرد انقلاب عسكري

التشكيك في أهداف ثورة السابع عشر من فبراير لازالت تجري في بعض أذهان البشر والطعن فيها أصبح أمرا فيه الخيانة الوطنية مكتملة الأركان عند البعض الأخر لانسياقكم وراء المطامع والمصالح الشخصية.
ثورة قامة من اجل أهداف نبيلة، لعل الكثير منا يعلم لماذا انبلجت ثورة الشعب الليبي محققة بها الطموحات في التغير والإصلاح ونحن نعلم بما تروجه أبواق الخيانة حول مزاعم سخيفة من قبل أناس وصفتها بصفات الأحداث والنكبة الليبية.
هي ثورة شعبية ليبية وليست عملية انقلابية عسكرية ليبية،هي ثورة شعب أراد فيها الحرية والعدالة الاجتماعية فلا يستحق أن يكون لليبيا مزاعم تقلل من شأنها بصفة مشينة، لان تلك الشكوك والانسياق وراء المزاعم يسبب عضد في ثوارنا البواسل المرابطون هنا وهناك في مواجهة الخسة والإرهاب.
وحتى لا ننسى.. كانت ولا تزال مطالب الشعب طوال السنوات الماضي مع انبلاج ثورة السابع من فبراير يعتصرها الألم على أبناء ليبيا الذين دفعوا بدمائهم الزكية حبا للوطن فكانوا هم الشهداء ونحن الإحياء.
ثورة السابع عشر من فبراير أعادة لنا الكرامة وحبا للوطن التي انتهكت فيها حرماتنا منذ العهود الأولى من تاريخنا النضالي في مواجهة المغتصب في الجهاد ضد المستعمر بقيادة شيخ الشهداء عمر المختار.
فمن ينشر الأكاذيب عن ثورة السابع عشر من فبراير يكشف عن وجهة الإرهابي حق وطنه فيه، ولو تريد أن تعرف
لماذا الثورة الشعبية فأنني أحيلك الى صانعيها، صانعين الأمجاد في بدائية الثورة الشعبية الليبية من عام 2011.
الوطن الليبي يتآمر عليه تلك الدول..  وهل يبقى لثورنا مكانة بين الشعب الليبي وهم من نطالبهم أن يهبوا للدفاع عن الكرامة الوطنية وفرض السيادة الكاملة على الحدود الليبية، آم نطالب من هم على المقاعد جالسين في انتظر التغير والإصلاح في ليبيا.
ما أكذوبة صفقة القرن، دولة ليبيا لم تستقر بعد انبلاج الثورة المجيدة فقالوا عليها ربانية الصنع والمسار وحتى هذا الطرح ترفضه الجهات التي تشوش بها ثورة الشعب الليبي.. ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة.

بقلم الأستاذ رمزي مفراكس

Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
  تَغْيِير الرِّيَاسَة قَبْل الدُّسْتُور يُعْتَبَر مَسار لِزِيَادَة بَعَثَه الدَّعْم فِي لِيبِيا   إن من قرأ أو شاهد أو حتى سمع عن الانتخابات الرئاسية  في التاريخ السياسي،  يدرك أن جميع الدول الديمقراطية  تصنع قياداتها بموجب الدستور المكتوب أو الغير مكتوب المعترف به في بلادهم، وليبيا ليس بمعزل عن العالم المتحضر الذي يسعى على تحقيق استقرار البلد دستوريا منذ الإطاحة بالنظام السابق الذي رفع جميع القوانين المعمول بها في البلد، بداية بالانقلاب الدستوري في عام 1969 ميلادي . مظاهر وأشكال انتخابية رئاسية وبرلمانية تبرز علينا من حين الى آخر ومن عدة دول خارجية عموما و خصوصا من سفراء  دول أجنبية، دعمهم القوي لجهود السيدة المستشارة الخاصة وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي. لقد يحث البعض عن أهمية الانتخابات الرئاسية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي، في أحرز على استقرار ليبيا بعد حرب التحرير وثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011، وهو الحدث الهام في تاريخ ليبيا المعاصر، ولم يعطوا ليبيا أي أهمية من نقلها الى مسار الدول الديمقراطية دستوريا ب...