Skip to main content

المسار الدستوري وَالدَّفْع بِهِ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّحِيحِ لِحِلّ الْأَزْمَة اللِّيبِيَّة !

    


حتى لا نضيع عام 2022 دون إحراز انتخابات رئاسية وتشريعية، كما جرت في 24 ديسمبر من عام 2021 ميلادي، و تنفيذا لر ال الليبي من إحراز انتخابات دستورية نهرية تعمل على نقل البلد من المرحلة الانتقالية في تحديد وجهة النظام السياسي الجديد، استوقفتني كثيرا لجنة خارطة الطريق المشكلة من مجلس النواب تضم ممثلين عن كافة المدن والمناطق في ليبيا، سعيا جدا بإعمالها التواصل مع كافة الأطراف والمؤسسات المعنية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 

لم يكن بالفعل حل الأزمة الليبية دون الرجوع الى المصادر القانونية الليبية ومنها القانون الأعلى في ليبيا الذي يعتبر الدستور الليبي يضم جميع السلطات المختصة لتحقيق الاستقرار السياسي وحل الأزمة الليبية وصولا الى تذليل العراقيل والعقبات التي تشهدها بلدنا ليبيا اليوم بعد ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة.

وهل نحن اليوم في الطريق الصحيح؟ نعم وباختصار شديد نحن اليوم في الركب الحضري الديمقراطي الصحيح، وبالفعل في خلق توجه جديد أو التوجه الى الدستورية الشرعية الى حرف معنية أو ابتكار من نفسنا لا من الخارج بل  فقط بمساعدة الخارج في خارطة طريق توصل ليبيا الى بر الأمان والسلام.

ليبيا أحدثت ثورة شعبية لا تراجع عنها، ومع هذه الثورة الشعبية التي غيرت في كثير من الأشياء وفي كثير من التقلبات لم يشهد لها في دول الربيع العربي، وذلك باعتبار ليبيا فقدت دستورها الشرعي في انقلاب دستوري عام 1969 ميلادي، بما سمي في ذلك الوقت بثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة المخبر والملازم معمر أبو منيار القذافي. 

وفي ليبيا تحرر الشعب وتحررت معه الطاقات الكامنة، وإغلاق صفحات الماضي البغيض من تهميش للفكر السياسي وإعادة وحدة البلد من جديد في استقلال ليبيا الثاني، وحدة المؤسسات الوطنية ووحدة الأمن والجيش والشرطة ووحدة العقلية الليبية في نطاق الوطنية والهوية الليبية التي تمتع بها الإباء والأجداد من قبلنا، مدركين بان لا سلطة دون وجود الدستور الشرعي والانتخابات الرئاسية والتشريعية الدستورية في البلد. 

والعامل الحضاري يكمن في القول بإغلاق وثيقة التخلف والتبعية لأي جهة كانت عربية أم أجنبية غربية، مرتبطين بالوثيقة الدستورية التي تخرجنا الى عالم التقدم والازدهار في أفعال وليس في أقاويل وشعارات وهتافات رنانة. 

 كانت ليبيا، ترضخ في الماضي القريب، الى عصر من تحزب خان والسلطة بيد الشعب ولا ديمقراطية بلا مؤتمرات شعبية واللجان في كل مكان واللجان الثورية بالثورة مستور والخائن يطلع بره.... والصقر الوحيد والمهندس سيف الإسلام، خليفة الزعيم الراحل معمر القذافي برنامجه " ليبيا الغد " !...

والعوامل التي تساهم في نقل ليبيا الى عالم التقدم تساهم فيها البلد، منها القانون والقانون يحمي المواطنة والمواطنة هي الى مكارم الأخلاق والتحلي بها وملازمتها هي من صفات الحمية التي تحلى بها إبانها وأجدادنا الأولون، هلم  بنا الى مكارم الأخلاق، فيها نعيش وفيها نموت على الصراط المستقيم. 

لتصبح ليبيا أكثر تماسكا وتشهد ليبيا أكثر ارتباطا ووحدة واستقلالا في وطن يعمل بالدستورية الشرعية ويؤمن بالعملية السياسية الدستورية التمثيلية و بانتخابات رئاسية وتشرعيه دستورية التي سوف تملأ البلاد بهجت وسعادة عندما نعلن عن الدستور الجديد في ليبيا

اليوم و بعد مرور سنوات من ثورة الشعب الليبي، ثورة السابع عشر من فبراير المجيد، وبعد الإطاحة بحكم دكتاتوري فردي غير دستوري، توحد الشعب في نظرته على المشروع الدستوري لدولة الليبية، دستورا شرعيا يستوجب الحصول منه على اكبر عائد معنوية ومادية واستقرار وأمان وسلام وازدهار ورقي 

وعليكم وعلى الدستور الدائم فهو الحل وعامل من عوامل خدمة بلادكم ليبيا، وكان لكم في أباكم وأجدادكم الأولين الدور الكبير في توحيد العمل النضالي الوطني من الاستعمار الإيطالي الفاشتي، وتوحيد الهدف مع توحيد ليبيا، مما يمنع تشتت الجهود والفرقة ويستوجب الحصول على الدستورية الشرعية في البلد ليبيا – ليبيا – ليبيا ... 

بقلم رمزي حليم مفراكس

رجل أعمال مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية      

 

 

Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
Libya : a stalemate, a deadlock, and a consensus stalemate It seems to me that our experiences from various political backgrounds, intellectual references, and professional streams have not qualified to be able to take initiatives at an inclusive forum to avoid further divisions in the Libyan society and to end the havoc of civil war that has burned green and made into ruins.  We are talking today about the advanced military forces from the east to the west of Libya , which was stationed on the outskirts of the Libyan capital of Tripoli . We say that if no, the military forces did not respond to what happened, and we all described the initiative of Mr. Ghassan Salama, the UN Special Envoy to Libya . But it seems that the ships were not heading as they were drawn towards the National Forum, the whole UN initiative in its content three stages working to cross the Libyan state and facilitate the stability to see that victory and then attributed fragmentation. Things c