Skip to main content

  


مذكرات وسير ذاتية ضمن العناوين الليبية بمعرض القاهرة للكتاب

الق:49اهرة - بوابة الوسط | الأربعاء 23 يناير 201903 مساء


تتنوع المشاركة الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ«50» اليوبيل الذهبي، التي انطلقت رسميًا الثلاثاء، وتستمر حتى الخامس من فبراير.

وتشارك في هذا الحدث مجموعة من دور النشر الليبية بجناح رسمي وآخر للبيع تحت اسم دولة ليبيا، وفي هذا التقرير نستعرض بعضًا من العناوين المشاركة في نسخة هذا العام.

ومن ضمن العناوين المشاركة، «عصير العمر - محمد صدقي ذهني»، والكتاب بما يحتويه سيرة شائقة لكاتب بارع ومطلع محنك وثقافة عميقة وغزيرة: سيرة محمد صدقي ذهني سيرة الخبير الدولي في الزراعة من تبوأ مناصب في الأمم المتحدة بمنظمة الفاو المختصة بالزراعة، من ساهم بدور مميز في وضع أس مؤتمر الأرض.

كما يشارك رمزي مفراكس بأول كتاب يتناول الحالة الاقتصادية الليبية ما بعد ثورة فبراير 2011م «ليبيا الدينار والدولار»، ويتناول الحالة الاقتصادية الليبية الراهنة.

إضافة إلى كتاب «أول مذيعة تلفزيون ليبية - عايدة سالم الكبتي»، هذه الفتاة الموظفة بالمكتبة الفنية بالإذاعة العام 1965 م، ذات الخمسة عشر ربيعًا التي تقدمت برغبتها، ودخلت اختبارًا لتصبح مذيعة، بينما فقد المعيل الأب سيجعلها وشقيقتها تتحملان مسؤولية العمل المبكر رفقة مقعد الدراسة، وهي من الجيل الثاني الذي لحق بالإذاعة المسموعة، كانت أصوات رائدات العمل الإذاعي مبتدأه حميدة بن عامر في بنغازي 1957، وعويشة الخريف 1958 بطرابلس، وستنطلق خديجة الجهمي العلامة وأيقونة الإصلاح المجتمعي من راديو بنغازي بدعم وتشجيع كبيرين من رائدة الوطن حميدة العنيزي ثم تنزل خديجة بإذاعة عاصمة البلاد 1963.

في المذكرات أحاديث حول مقابلاتها لشخصيات مثل المطربة نجاة الصغيرة التي رفضت أن يجري الحوار معها رجل، وبعض من طرف ومواقف الفنانين وقصص لشخصيات مميزة كملكة ليبيا ولرئيس الوزراء الشاعر عبدالحميد البكوش.

وتشمل القائمة كتاب «ألف داحس وليلة غبراء» لأحمد الفيتوري، وهي الاسم الجامع لمتوالية روائية متداخلة تبدأ بـ«غابة الأشجار الميتة»، ثم «غابة القضبان الحية»، نهاية بـ«غابة الرؤوس المقطوعة»، ولكل اسم منها دلالته الخاصة، وللكاتب أيضًا في معرض القاهرة للكتاب رواية «سيرة بني غازي»، وجميعها من إصدارات دار «ميادين» الليبية.





Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
  تَغْيِير الرِّيَاسَة قَبْل الدُّسْتُور يُعْتَبَر مَسار لِزِيَادَة بَعَثَه الدَّعْم فِي لِيبِيا   إن من قرأ أو شاهد أو حتى سمع عن الانتخابات الرئاسية  في التاريخ السياسي،  يدرك أن جميع الدول الديمقراطية  تصنع قياداتها بموجب الدستور المكتوب أو الغير مكتوب المعترف به في بلادهم، وليبيا ليس بمعزل عن العالم المتحضر الذي يسعى على تحقيق استقرار البلد دستوريا منذ الإطاحة بالنظام السابق الذي رفع جميع القوانين المعمول بها في البلد، بداية بالانقلاب الدستوري في عام 1969 ميلادي . مظاهر وأشكال انتخابية رئاسية وبرلمانية تبرز علينا من حين الى آخر ومن عدة دول خارجية عموما و خصوصا من سفراء  دول أجنبية، دعمهم القوي لجهود السيدة المستشارة الخاصة وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي. لقد يحث البعض عن أهمية الانتخابات الرئاسية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي، في أحرز على استقرار ليبيا بعد حرب التحرير وثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011، وهو الحدث الهام في تاريخ ليبيا المعاصر، ولم يعطوا ليبيا أي أهمية من نقلها الى مسار الدول الديمقراطية دستوريا ب...