Skip to main content


لِيبِيَّا.. الْاِسْتِقْرَارُ دَمَّرَ حَوْلَ مَخَاطِرِ الصِّرَاعِ الْخَارِجِيِّ


تَعَوَّدَتْ لِيبِيَّا مَعَ كُلَّ لِقَاءٍ مِنْ لِقَاءَاتِ رُؤَسَاءِ دُوَلِ الْعَالَمِ بِالتَّعَامُلِ مَعَ الْقَضِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ مِنْ مَنْظُورِ مُصَالِحِهَا الْخَاصَّةَ وَلَيْسَ مِنْ مَنْظُورِ مُصَالِحِ وَطَمُوحَاتِ الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ فِي قَضِيَّتِهِ الْعَادِلَةِ مِنْ أَجَلِ اِسْتِقْرَارَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ.

وَلِهَذَا نَرْجِعُ وَنُقُولٌ أَنَّ أَسْبَابَ الْفَشَلِ فِي نُهُوضِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ يَرْجِعُ إِلَى مَخَاطِرِ الصِّرَاعِ الْخَارِجِيِّ عَلَى لِيبْيَا، وَفِي التَّذْكِيرِ الْمُسْتَمِرِّ عَلَى أَنَّ وُجُودَ اللَّحْمَةِ الْوَطَنِيَّةِ يَعْمَلُ عَلَى إِحْبَاطِ أَيِّ مُخَطَّطِ يَعْمَلُ عَلَى الْمَزِيدِ مِنَ الْفَوْضَى الَّتِي لَهَا ذَاتُ الصِّلَةِ بِالْقَضِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ.

كُلَّ الْحُلُولِ السِّيَاسِيَّةِ بَاتَ بِالْفَشَلِ، وَلَمْ تَتَمَكَّنْ لِيبِيَّا مَرَّةً أُخْرَى مِنْ إِعَادَةِ صَنْعِ قَرَارَاتِهَا السِّيَادَةَ فِي غِيَابِ كَامِلِ مِنْ مُؤَسَّسَاتٍ دُسْتُورِيَّةٍ تَحْتَ رِعَايَةِ حُكُومَةِ دُسْتُورِيَّةِ تَعْمَلُ عَلَى الْقَضَاءِ عَلَى سَرَابِ بَعْثَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَالْاِنْتِقَالِ مِنْ مَرْحَلَةِ الْفَوْضَى وَالْاِنْقِسَامِ إِلَى مَرْحَلَةِ الْاِسْتِقْرَارِ السِّيَاسِيِّ.

الْعَادَةُ الَّتِي جَرَتْ مَنْ دُوَلِ الْعَالَمِ تَجَاهَلَ الْأَوْضَاعُ الْمَأْسَاوِيَّةُ الَّتِي تَمْرٍ بِهَا لِيبِيَّا مِنْ خَسَائِرِ مَادِّيَّةٍ وَمَعْنَوِيَّةٍ لَهَا الْعَلَاَّقَةُ بِالْاِنْتِخَابَاتِ الدُّسْتُورِيَّةِ فِي عَمَلِيَّةُ الْاِنْتِقَالِ مِنْ مَرْحَلَةٍ إِلَى مَرْحَلَةٍ تُسَاعِدُ عَلَى الْاِبْتِعَادِ مِنْ حَقِيقَةِ الْأَزْمَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ الَّتِي تَتَعَرَّضُ لَهَا الدَّوْلَةُ اللِّيبِيَّةُ.

صَحِيحُ أَنَّ تَدَخُّلَ الدَّوْلَةِ الْإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ فِي الشَّأْنِ اللِّيبِيِّ هُوَ مَنْ أَهُمْ أَسْبَابُ خَسَارَةِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ، لَكِنَّ الصَّحِيحَ أَيْضًا الصِّرَاعِ الدَّاخِلِيِّ بَيْنَ الْأَقْطَابِ السِّيَاسِيَّةِ هُوَ أَيْضًا عَامِلُ مِنْ عَوَامِلِ الْفَوْضَى الَّتِي تَأْتِي فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ بِنَتَائِجِ عَكْسِيَّةِ عَلَى الْقَضِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ.

مَخَاطِرُ الْأَمْنِ وَالْاِسْتِقْرَارِ، لَا أحَدُ يَسْتَطِيعُ أَنَّ يَنْفِي بِأَنَّهَا نِتَاجُ الصِّرَاعَاتُ الدَّوْلِيَّةُ حَوْلَ مُقَدَّرَاتِ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ الَّتِي بَاتَ عَرْضَةٌ لِنُفُوسِ الضَّعِيفَةِ الَّتِي تُرِيدُ أَْنْ تَسْتَحْوِذُ عَلَيْهَا بِحِجَجِ كَثِيرَةِ مِنْهَا الْإِرْهَابَ وَالتَّطَرُّفَ الْمُصْطَنِعَ.

دُوَلُ الْعَالَمِ تَعْمَلُ عَلَى إيجاد حُلُولَ مُشْتَرَكَةَ وَعَاجِلَةً لِلْاِنْتِقَالِ إِلَى الْعَمَلِيَّةِ التَّفَاوُضِيَّةِ وَحَلِّ الْقَضَايَا الْمُعَقَّدَةِ، وَهَذَا يَعْنِي اِنْهَ تَوَجُّدَ أَسْبَابِ تَعْمَلُ عَلَى تَدَخُّلِ الْقُوَى الْخَارِجِيَّةِ فِي مَسَارِ الْعَمَلِ السِّيَاسِيِّ وَوَضْعِ الْأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ فِي قَائِمَةُ الْفَشَلِ وَالنِّزَاعَاتِ مَا بَيْنَهُمْ.

لِيبِيَّا تَحْتَاجُ الْعَوْدَةُ إِلَى الْمُحَادَثَاتِ الشَّامِلَةِ لإطراف النِّزَاعَ السِّيَاسِيَّ وَالْمُسَلَّحَ، وَالْمُجْتَمَعَ الدَّوْلِيَّ هُوَ الْمَعْنِيُّ فِي أَجَادَّ خَارِطَةِ طَرِيقِ جَديدَةٍ وَمُعَدَّلَةٍ مِنْ قَبْلَ مُمَثِّلُ جَدِيدُ يَعْمَلُ مَرَّةً أُخْرَى تَمثُّلِ الْأَمينِ الْعَامِّ لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَالتَّوَاصُلِ مَعَ الْأَقْطَابِ السِّيَاسِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ.

التَّوَاصُلُ يَعْمَلُ عَلَى التَّطَوُّرِ الْمُسْتَمِرِّ وَيَأْخُذُ فِي عَيْنَ الْاِعْتِبَارِ الْعَمَلِيَاتِ الْمُسَلَّحَةَ الَّتِي أَهْلَكَتِ الْبِلَادُ، لِقُرْبِ لِيبْيَا مِنْ إيطاليا الَّتِي تَرَى التَّطَوُّرُ السِّيَاسِيُّ مَجْدِيٌّ مِنَ التَّطَوُّرِ الْعَسْكَرِيِّ يَخْلَقُ الرُّؤْيَةُ الْبرغمَاتيَّةُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ.

الْمَلَفُّ اللِّيبِيُّ يَعْتَبِرُ مِنَ الْمَلَفَّاتِ الاستراتجية بِالنِّسْبَةِ لايطاليا وَفِي تِلْكَ الْفَتْرَةِ الَّتِي كَتَبَتْ عَنْهَا فِي مَقَالَتَيْنِ مِنْ خِلَالَهُمَا أَوْضَحَتْ أَنَّ هُنَالِكَ أَسْبَابٍ مِنَ اِسْتِلَامِ إيطاليا الْمَلَفَّ اللِّيبِيَّ بَدَلٌ مِنْ فَرَنْسَا بَعْدَ لِقَاءِ رَئِيسِ الْوُزَرَاءِ جُوزِيبِيَّ كَوَّنَنِي الرَّئِيسِيُّ دُونَالدَ تُرَابٍ فِي الْوِلَاَيَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّة.ِ

مُصَالِحُ مُشْتَرَكَةُ بَيْنَ لِيبْيَا وايطاليا تَمَّكُنَّ مِنْ إِعَادَةِ الْاِسْتِقْرَارِ فِي لِيبْيَا بَعْدَ سُقُوطِ النُّظَّامِ الْجَمَاهِيرِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ بِمَعْرِفَتِهَا الْمَسْأَلَةَ اللِّيبِيَّةَ بِالتَّفَاصِيلِ وَاِسْتِطَاعَتِهَا بالتقييمات وَالتَّنَبُّؤَ بِمَا قَدْ يَحْصُلُ وَإِصْرَارَ إيطاليا مَنْ أَنَّ الْحَلَّ السِّيَاسِيَّ أفْضَلُ مَنِ الْحَلِّ الْعَسْكَرِيِّ.

لِيبِيَّا الْيَوْمِ تَشْهَدُ تَطَوُّرَاتُ دِرَامَاتِيكِيَّةُ لَانَ الْإِرْهَابُ وَالتَّطَرُّفُ فِي نَظَرِ إيطاليا يَنْشَطُ بِطْريقُ سَرِيعَةُ جِدًّا، مِمَّا يُسَبِّبُ بالتالي أَزْمَةَ إِنْسَانِيَّةٍ فِي مِنْطَقَةِ حَوْضِ الْبَحْرِ الْأَبْيَضِ الْمُتَوَسِّطِ، مَا لَمْ تَقُمِ الْأَطْرَافُ النِّزَاعُ بِأَيِّ نَقْدِ حَوْلَ هَذَا الْمَوْضُوعِ وَتَبْرِيرِ الْعَمَلِ وَالنَّشَاطَاتِ الْمُسَلَّحَةِ.

وَنَكْتَفِي بِالْحَديثِ إِصْرَارَ الْجِنِرَالِ خَلِيفَةَ حفتر مِنَ الْهُجُومِ عَلَى الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَرَابُلُسٍ وَتَحْرِيرِهَا مِنَ الْقُوَى الْإِرْهَابِيَّةِ الْمُسَلَّحَةِ الَّتِي تَخْتَفِي فِي الْمَنَاطِقِ السَّكَنِيَّةِ وَتَبْرِيرِ دُخُولِهِ الْعَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَرَابُلُسً، بِمَا تَكَرُّرِ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ مُعَارِضَتِهَا لِهَذَا الْمَشْرُوعِ الْعَسْكَرِيِّ مِنَ الْمِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّة.ِ

هُنَالِكَ أَعَدَدَ كَبِيرَةَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالنَّازِحِينَ وَتَضُعِ الدَّوْلَةُ اللِّيبِيَّةُ فِي نُشُوبِ حَرْبِ أهْلِيَّةً لِتُصْبِحُ عَلَى عَتَّبَتْ أَزْمَةُ إِنْسَانِيَّةٍ لَيْسَ لَهَا نَظِيرُ فِي الْقَارَّةِ الْإفْرِيقِيَّةِ مَا لَمْ يَكْوُنَّ هُنَالِكَ تَوَازُنَاتٍ سِيَاسِيَّةٍ لِلْوُصُولِ إِلَى حَلِّ الْمَشَاكِلِ الْعَالِقَة.َ

لِقَدَّ كُنْتُ مِنَ الْمُهْتَمَّيْنِ كَثِيرَا بِمَلَفِّ الْاِنْتِخَابَاتِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالرِّئَاسِيَّةِ وَلِهَذَا قَدْ سَارَعَتْ فِي كِتَابَةِ سِلْسلَةِ مَقَالَاتِ تَحْتَ عَنَاوِينِ كَثِيرَةِ مَنْ بَيْنَهَا، أَجِرَاءَ اِنْتِخَابَاتِ نَزِيهَةِ وَالسَّاسَةِ تُرِيدُ تَجْمِيلُ الْوَضْعِ فِي لِيبْيَا وَأَيْضًا الْاِنْتِخَابَاتِ اللِّيبِيَّةِ الْمُقْبِلَةِ تَتَعَاظَمُ بِمِعْيَارِ السِّيَاقَاتِ وَالْاِخْتِيَارَاتِ لِأَجُلْ لِيبِيًّا.

لِقَدَّ نَشْرٌ أَوََلَهَا مَعَ الْمَطْلَعِ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَنَشْرَ آخرهَا فِي أُخَرِهَا السَّنَةَ 2018 وَالَّتِي تَتَحَدَّثُ عَلَى ضَرُورَةِ الْاِنْتِخَابَاتِ بِمُسَاهَمَةِ الْمُفَوَّضِيَّةِ الْعُلْيَا عَلَى الْمُمَيَّزَاتِ مِنْ ضِمْنَهَا الدُّعُمَ الْمُبَاشِرَ الَّتِي حَصَلَتْ عَلَيْهَا لِيبِيًّا مِنَ الْمَبْعُوثِ الْأُمَمِيَّ إِلَى لِيبْيَا.

مِنْ أَجَلِ الْحَثَّ إِلَى السَّيْرِ عَلَى التَّحْضِيرِ الْمُبَكِّرِ لرئاسة الدَّوْلَةَ اللِّيبِيَّةَ الشَّرْعِيَّةَ وَمَنِ الْجَلِّ التَّذْكِيرَ بِأَخْطَاءِ الماضي حَتَّى لَا تَتَكَرَّرْ فِي الْعَامِ الْقَادِمِ 2020 وَذَلِكَ لِكَيْ نُمِيطَ اللِّثَامَ عَنْ أَسْبَابِ أُخْرَى سَاهَمَتْ فِي صَنْعِ فَشَلِ الْحُكُومَاتِ الْمُتَوَاجِدَةِ عَلَى السَّاحَةِ السِّيَاسِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ.

لَمْ يَلْتَزِمِ السَّاسَةُ اللِّيبِيَّةُ بَذَّالُكَ التَّعَهُّدَ مِنْ إِجْرَاءِ اِنْتِخَابَاتِ نَزِيهَةِ وَشَفَّافَةِ الَّتِي قَاطَعُوهَا عَلَى أَنَفْسِهِمْ وَخُرُوجٍ بِمُرَشَّحِينَ جُدُدِ، مِمَّا أُصِيبُ الْكَثِيرَ مَنًّا بِخَيْبَةِ أَمَلِ كَبِيرَةِ تُجَاهَ التَّحَوُّلِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ وَالَى الْاِحْتِكَامُ إِلَى صُنْدُوقِ الْاِنْتِخَابَاتِ الَّتِي تَضُعِ الرَّجُلُ الْمُنَاسِبُ فِي الْمَكَانِ الْمُنَاسِبِ.

الحكومات المتوازية بين الشرق والغرب تعمل على استمرار المزيد من الفشل، وفشل الحكومات لن يعمل على الخروج من الدائرة المغلقة، كما يمكن يكمن أن يتم استمرار الفشل بشكل سلبي في عملية الانتقال السلمي من مرحلة الفوضى إلى مرحلة الاستقرار السياسي في ليبيا.

ويبقى القول بأن الحوار السلمي وتقاسم للسلطة في هذا الوقت يعمل على تنظيم الدولة الليبية في حوار بين الأقطاب السياسية المتنازعة، أن لم تكن لديهم الشجاعة الكافية من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في العام القادم.

تشكل الانتخابات وصناديق الاقتراع عامل جوهري على نتائج استقرار الدولة الليبية، ثم إن هذا العمل السياسي سيكون نقلة نوعية لشعب الليبي في اختيار الأشخاص الوطنيين الليبيين الذي لهم الكفاءة والمصداقية في تثبت دعائم الاستقرار في الدولة الليبية العصرية.

بقلم / رمزي حليم مفراكس

Comments

Popular posts from this blog

السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
Libyan reconciliation ... “Libyan cake” adorned with bright agreements It seems that the Libyan reconciliation agreement, sponsored by France , a country lost its strategic interest with the former Libyan regime. Today, France redraws the map of its importance to its strategic position with the state of Libya in the presence of Leaders of the two main factions, a polar of the Libyan political equation. The two, Marshal Khalifa Hafta a military strongman in the country’s east of Libya , a man whom he won the war on the Islamic terrorist forces and Fayez al-Sarraj, the head of Libya ’s UN-backed government in western Libya . The ten main pillars were the Libyan reconciliation that determines the Libyan political crisis, which France is working to settle the disputes between Marshal and Fayez al-Sarraj from the political and military aspects of Libya . France believes that getting out of their own personal political and military crises may put an end to the bloody ch...