Skip to main content

  
 أهي خطته للخروج من الأزمة الليبية آم الأصح خطة للخروج من خارطة الطريق  

العمل القاصر عن إشراك القوى الوطنية الليبية الداخلية من أجاد الحلول العملية الممنهجة والإسراع لحل الأوضاع  السياسية المزرية والتي تكمن في المفارقة في أن العمل السياسي في ليبيا يحتمي بأسوار الأمم المتحدة الحصينة.

العمل السياسي الذي يباشر مهامه دون النظر للأحوال والمستجدات التي تعمل على إرباك ساحتها السياسية بتصريحات جوفاء لا تخدم سواء مآربهم شخصيات غير وطنية.

 غسان سلامة الأممي لم يقتضى به العمل السياسي المخلصة الذي يعمل على تحقيق المستجدات الداخلية للقضية الليبية برمتها.

خطة الطريق لم تستطيع انجاز خطواتها ومرحلها الثلاثة المتتالية أو المتوالية لوجود أنواع الاحتكاكات بين الأطراف السياسية المتنازعة على السلطة والنفوذ دون وجود شرعية دستورية تقنن لهم العمل السياسي في ليبيا.

الضيقة السياسية الليبية متوقعة في الأصل من التشريع الليبي ودستورية الدولة الليبية التي تنظم الانتخابات الرئاسية والتشريعية لهذا العام والتي تتصارع معها دول العالم والدول الإقليمية العربية والإسلامية التي تريد أن تعزز من مكانتها ونفذها على ليبيا.

أنواع الاحتكاكات الرئاسية والتشريعية لا تعيروا من الأمر أي اهتمام لتتحرك فرنسا حاليا وبقوة للإسراع في تنظم انتخابات رئاسية وتشريعية دون وجود قاعة أساسية تشرعيه من إخراج  دستورا دائما على حيز الوجد قبل نهاية العالم .

وجود جهود فرنسية على الساحة السياسية تعمل على جمع الفرقاء الليبيين مجددا ونزع فتيل الأزمة الليبية فوق أرضيها استجوابا تعوم بها فرنسا عل مبادرات سلام  مرة أخرى للتعديل الاتفاق أو المضي في إعادتها الى الوجهة العالمية سالف تناقضاتها المقيتة حيث أقدم معظمها على رسم هذه الدولة الليبية بأقلام خارجية سياسيات غربية تنفذ بأيدي عربية.

أكثر وأكثر اجتماع الأمن الدولي في نيويورك هذه الأيام لاستماع المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة عن الأوضاع في ليبيا، غير أنها مع الأسف الشديد والألم عدم حلحلة القضية الليبية ولازال يمشي غسان سلامة على نفس الموال بدن تقدما ملموسا.

لكن لزالت  خطة غسان سلامة من اجل ليبيا تتوحد فيها مراميها وحسبنا منها إنها أماطت النقاب عن تمثلان تلخص ما يجري بنفس بعض الحاقدين على استقرار امن وسلامة ونهوض الدولة الليبية لتحمي أسوارها الحصينة  من العبث من ذات الأبواب المفتوحة أمام الضعف وأصحاب الحاجة في ثروات وخيرات البلاد.

السياق المحموم على خارطة الطريق في خطة من اجل الخروج من الأزمة الليبية والتي لم ينجز منا إلا القليل ولم يكتب لها النجاح من طرح التناقض في موسم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية القادمة.

وتكمن المفارقة هنا في الدبلوماسية الليبية الضائعة التي تعمل على فرص تمرير خطة غسان سلامة في المرحلة الحالية بسبب استمرار تعثر أرضية سياسة ليبيا الداخلية، بين مجلس النواب ومجلس الدولة الليبية خاصة بالنسبة لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد واستعدادات لعقد المؤتمر الجامع.

ورغم مرور سنين عددا على توقيع اتفاق الصخيرات السياسي  بين أطراف ليبية مختلفة برعاية الأمم المتحدة، اليوم نرى النقيض في التنافس على كراسي المناصب الانتخابية وهو ظرف موات وفرصة لن يفوتها بعض الطامحين دون أن يتحرشوا بالغائرة علنا في الحضور أو يراودها سرا إن تعذر الجهر في الظهور أمام العلن.

ولكن معايشة الانتخابات القادمة نؤكد على أنهم سوف يعشون بقضهم وقضيضهم نحو انتخابات غير شرعية دستورية، حملات وتصويتا ليصلوا فيها ويجلوا وأقاموا الدنيا وأقعدوها من اجل مناصب دون جدوى دستورية.

يعولون على انتخابات رئاسية وتشريعية برمانية لتذهب جهودهم سدى وتتهاوى لوائحهم لائحة تلو الأخرى، فتخرج أحزابهم الغير دستورية صفر اليدين من تلك الاستحقاقات الدستورية الليبية.

إن طبيعة ارتباطاتهم السياسية مع العالم الخارجي وتقديراتهم لمقتضيات الظروف تملي على الساسة الليبية المساومات في التوقيت بالذات ومن فهم العلاقات السياسية الداخلية مع المنظمات العربية والإسلامية والدولية منها الأمم المتحدة في السير قدما على تنفيذ خطة غسان سلامة الخطة التي تخرجهم من النفق المظلم .

والأصح في بعض الأحيان يتطلب من الساسة الليبية الخزرج من خطة خارطة الطريق لأنهم أقوام تسرهم الأحداث وان عملوا الى استفزاز ساكنة الأمم المتحدة وإرباك ساحتها السياسية في الإقليم المحيطة بالدولة الليبية.

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس


Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
  تَغْيِير الرِّيَاسَة قَبْل الدُّسْتُور يُعْتَبَر مَسار لِزِيَادَة بَعَثَه الدَّعْم فِي لِيبِيا   إن من قرأ أو شاهد أو حتى سمع عن الانتخابات الرئاسية  في التاريخ السياسي،  يدرك أن جميع الدول الديمقراطية  تصنع قياداتها بموجب الدستور المكتوب أو الغير مكتوب المعترف به في بلادهم، وليبيا ليس بمعزل عن العالم المتحضر الذي يسعى على تحقيق استقرار البلد دستوريا منذ الإطاحة بالنظام السابق الذي رفع جميع القوانين المعمول بها في البلد، بداية بالانقلاب الدستوري في عام 1969 ميلادي . مظاهر وأشكال انتخابية رئاسية وبرلمانية تبرز علينا من حين الى آخر ومن عدة دول خارجية عموما و خصوصا من سفراء  دول أجنبية، دعمهم القوي لجهود السيدة المستشارة الخاصة وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي. لقد يحث البعض عن أهمية الانتخابات الرئاسية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي، في أحرز على استقرار ليبيا بعد حرب التحرير وثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011، وهو الحدث الهام في تاريخ ليبيا المعاصر، ولم يعطوا ليبيا أي أهمية من نقلها الى مسار الدول الديمقراطية دستوريا ب...