الإسلاموفوبيا: هل هو نتاج الدين الإسلامي الحنيف!!
لا ثم لا لم يكن الإسلاموفوبيا مصدره الدين الإسلامي
الحنيف
الإسلاموفوبيا هي حالة نفسية يعاني منها العالم من
مواجهة ذالك الوجه القبيح للتطرف العنيف المغذّي للإرهاب.
العنف هو المغذي الرئيسي للإرهاب الذي يشكل أكبر التحديات
التي يواجها العالم على مر العصور بأشكاله المختلفة من إرهاب على البشرية.
لا ينجوا من عنفوان الإرهاب أحدا إذا ما استمر على في نهج
العنف، فهو وضع مأسوي وتأزم أخلاقي تسبب في التزايد الرهيب للجرائم في العالم .
أوضاع إرهابية تزداد كل يوم في شتى بقاع العالم وتتأزم
الحالة كل يوم فلا يهدف الإرهاب إلا إلي الخراب والدمار وزعزعة استقرار الدول
العربية والإسلامية والأجنبية.
الإرهاب اليوم يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الليبي بحكم
تدفق القوى الإرهابية في ربوع الوطن الليبي.
ليدفع بالدولة الليبية إلى التعاون مع العالم الخارجي في
كيفية المشاركة في أطر إستراتجية تعمل على مكافحة الإرهاب والعنف الداخلي.
إن الهدف من هذا التعاون مكافحة الإرهاب هو في قبح عنفه الذي
يعمل على عدم استقرار وامن الدولة الليبية وسلامة المواطنة الليبية وحتى سلامة وامن
منطقة شمال إفريقيا.
المشاركة الديمقراطية للجميع في المواطنة الليبية هي التي
تعمل على تكريس دولة القانون الليبي وتعمل على عدم الإقصاء والتهميش والعزل،
مؤكدين بكل قناعة بأن الديمقراطية هي أنجح وسلة على التغلب على العنف والتشدد
والغلو الديني المتطرف في العالم العربية والإسلامي.
نحن اليوم في اشد الحاجة الى التعاون من اجل إنهاء هذه
الظاهرة الخطيرة المتفشية والمنتشرة في الدولة الليبية ومن واقع الوجه المتطرف
العنيف المغذي للإرهاب في المجتمع الليبي.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس
Comments
Post a Comment