Skip to main content

 أفريقيا استضافت ملف أزمة ليبيا... دون وجود نتائج آمل في أجندة القضية الليبية


انعقدت القمة الأفريقية المصغرة في الكونغو برازافيل لبحث الأزمة في ليبيا، وكالعادة  نجد انتقادات وتصريحات من هنا وهنالك مبطنة من البعض والبعض الأخر يقال ليس لهم أجندة خفية في ليبيا.

انتقادات كانت موجه الى الرئيس الفرنسي ايمانويل مكارون الذي جمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لإخراج ليبيا من الفوضى العارمة.

صوت أفريقيا كان عاليا في عام 2011 في شان القضية الليبية الذي تجاهله الكثير من قادة العالم في إشارة التدخل الفرنسي البريطاني ضد نظام الجماهيرية العظمى.

أما اليوم يدعوا بعض القادة الأفارقة اليقظة وبذل كل الجهود في سعي الساسة الليبية تجاوز الانقسامات والأنانيات الفردية والحزبية والمضي قدما لحل الخلاف.

لم تكن نتائج لقاء القادة في برازافيل  له مخرجات ايجابية تساهم في حلحلة الأمور الليبية وفي وضع حد للمعاناة الذي يمر بها الشعب الليبي في أمنة واستقراره وكيانيه السياسي.

 لكن اللقاء  كان جامعا بينهم ومتزامنا مع الذكرى الثامنة عشر لإعلان الاتحاد الإفريقي الذي تأسس في مدينة سرت الليبية في التاسع من سبتمبر لعام  1999.

لم يكن اللقاء بين القادة إلا حوارا ونقاشا دون وجود نتائج آمل في صيغة سياسية مناسبة لجميع الأطراف السياسية المتنازعة لحل للازمة الليبية مع تغيب مقعد أركان حرب المشير خليفة حفتر في القمة الأفريقية.

ليبيا عليها عمل حوار مستقبلي وطني بتحالف الجميع من ساسة وغير ساسة الوطن الليبي في قوى مستقبل ليبيا لحشد من انتفاضة ربيع ليبيا التي جعلت من ليبيا دولة شتات وإفلاس، وأما دون ذالك ستكون ليبيا في مربع الأجندات الخارجية والقبعات الزرقاء من الأمم المتحدة المجهزة للانتشار على الأراضي الليبية في القريب العاجل.

أنها القوى الشبابية والمنظمات التي تمثل المجتمع المدني الليبي لخلق ذالك التحالف السياسي الليبي الواسع النطاق على رقعة الدولة الليبية لتستهدف حشودا شعبية ليبية فتعمل على تخليص البلاد من المليشيات المتعددة والمنتشرة في كل ركن من أركان الدولة الليبية.

خروجا من الأزمة الليبية هو ذالك الإجماع الوطني الليبي كقوى وكونفيدرالية لمنظمات المجتمع المدني الوطني الليبي، تعمل تلك القوى الوطنية على اتحاد دائم للدولة الليبية ذات السيادة المشتركة  المتعلقة بالدول الأخرى والرافضة للوضع الراهن في البلاد التي تتمثل أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية ليبية.

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس

Comments

Popular posts from this blog

  Libya : when the two axes converge ... Political developments and the new political scene at the transitional stage of transition   Libya: when the two axes converge There is no way to depart from the formulas of change in the Libyan political agreement without taking into account the adherence to the fundamentals of the Moroccan Skhirat agreement and make all the amendments necessary because it is a major source of entry to a new Libyan political consensus that works on the consensual approach of all Libyan political parties. The conflicting political parties have the utmost interest in the stability of the Libyan state, with the presence of opponents of blocs West and East of Libya to work on the completion of the roadmap, which was written by Macron in Paris under the auspices of French President Emmanuel. Libya's interest in this new political scene, which provides for the activation and unification of the Libyan national institutions and the holding o...
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...