Skip to main content
أنظار العالم حول المفاوضات السياسية الليبية بخصوص الأزمة الليبية


شكلت دول مختلفة تعدد الوساطات في الأزمة الليبية، وبدفع الأمم المتحدة تولي غسان سلامة قيادة الملف الليبي في المفاوضات السياسية الليبية.

 ترى ايطاليا إن وجود سلطات ليبية أقوى مما عليه اليوم على الساحة السياسية الليبية، تعمل لجعل الالتزام المشترك في ما بينهم ضد مهربي البشر أكثر فاعلية وان دفع الوساطة بين الأقطاب السياسية المتنازعة يعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا.

فما هو دور غسان سلامة القيادي نحو الملف السياسي الليبي، ء إذ إن يرى من جانبه العملية السياسية في ليبيا يجب أن تكون ذات قيادة ليبية ليعمل من الى جانبهم بناءً اقتراحاتهم للمضي قدماء.

يبدو آن الأمم المتحدة لا تزال مصرة على إعادة إحياء عملية السلام في ليبيا بطريقتها المثلى من تكليف قادة سياسية بالتواصل مع الليبيين من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية لسماع أرائهم ومقترحاتهم لتقودها الى حل المشكل السياسي الليبي المتعثر دون أن تترك الأمر لأمر الشأن في الحوار والنقاش والتقارب في ما بينهم.

المفوضات المباشرة بين أطراف الصراع الليبي هو العمل الصحيح بعد ما دب اليأس الى قلوب معظم المشاركين والغير المشاركين في عملية السلام الاجتماعي الليبي، ولشك أن السلام الليبي هو عزيز ومطلب ومدخل لتجاوز ليبيا محنتها الراهنة.

السلام الليبي الذي يأتي عبر التفاوض والتفاهم بين إطراف الصراع الليبي يتمتع بفرص اكبر في النجاح، لكن الوساطة هي التي تقرب وجهات النظر ليس إلا، لكن الوصول إليها يتطلب عزيمة وإرادة وطنية ليبية قادرة على فرض رؤاها الاجتماعية الليبية.

القضية الليبية هي قضية صراع أطراف سياسية يجب أن تحتل من موقع الصدارة على جدول أعمال الشؤون السياسية الليبية لتعمل على تسهيلات كثيرة منها الانتخابات السياسية القادمة التي تقود لإرساء الاستقرار في ليبيا.

التفاوض السياسي الليبي بين الأقطاب السياسية الليبية المتنازعة يخلق نوع من ميزان القوى السياسية الليبية التي تدعم القضية السياسية الليبية والخروج بها من المعضلة الدولية التي تشهدها ليبيا من قادة الأمم المتحدة كل مرة عند التغير والتجديد لقياداتها الخاصة بالمفوضات السياسية الليبية.

التعثر في المفوضات الليبية من الجانب الليبي يعمل على تكرار الجولة الأولى في المفوضات المستأنفة عند الصخيرات المغربية، عملية تكرار لحجج وأفكار قد تكررت في كل اللقاءات السابقة مع تجدد وحداثة القادة من الأمم المتحدة.

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس
 

Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
  تَغْيِير الرِّيَاسَة قَبْل الدُّسْتُور يُعْتَبَر مَسار لِزِيَادَة بَعَثَه الدَّعْم فِي لِيبِيا   إن من قرأ أو شاهد أو حتى سمع عن الانتخابات الرئاسية  في التاريخ السياسي،  يدرك أن جميع الدول الديمقراطية  تصنع قياداتها بموجب الدستور المكتوب أو الغير مكتوب المعترف به في بلادهم، وليبيا ليس بمعزل عن العالم المتحضر الذي يسعى على تحقيق استقرار البلد دستوريا منذ الإطاحة بالنظام السابق الذي رفع جميع القوانين المعمول بها في البلد، بداية بالانقلاب الدستوري في عام 1969 ميلادي . مظاهر وأشكال انتخابية رئاسية وبرلمانية تبرز علينا من حين الى آخر ومن عدة دول خارجية عموما و خصوصا من سفراء  دول أجنبية، دعمهم القوي لجهود السيدة المستشارة الخاصة وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي. لقد يحث البعض عن أهمية الانتخابات الرئاسية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي، في أحرز على استقرار ليبيا بعد حرب التحرير وثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011، وهو الحدث الهام في تاريخ ليبيا المعاصر، ولم يعطوا ليبيا أي أهمية من نقلها الى مسار الدول الديمقراطية دستوريا ب...