Skip to main content



السلام على جميع أبناء وطني ليبيا الكرام 


لقد تربينا نحن أبناء آل مفراكس في هذه العمارة ، أنها "عمارة آل مفراكس" مع الحاج حليم مفراكس وأمي الكريمة الطيبة الحاج شريفة حميد علي وأخي الكبير رجب وأخي محمد علي وأخي رفعت وأختي رجاء وثوريا، لقد كانت لنا ذاكرة طيبة مع أبناء عمي المرحوم نجاتي رجب مفراكس منهم الشهيد سامي نجاتي مفراكس وفائز ويسري والمرحوم هشام ووليد وعبد الجواد "جويده" وأمهم المرحومة فوزيه عبد الجواد الحصادي في الطابق العلوي من عمارة مفراكس ولقد عشنا جميعا كالأخوة متحابين مترابطين غير متنازعين ، ناهيك كانت علقتنا مع الجيران وسكان المنطقة طيبة مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجيرة والجوار، ومع زيارة الأهل والأقارب من ضواحي بنغازي ومدن وقرى ليبيا منها طرابلس العاصمة التي تواجد فيها اليوم أزواج خواتي الاثنين السيد رجب محمد عصمان والسيد جعفر محمد عصمان ومن مدن شحات و سوسا والبيضاء ودرنة وصولا إلى طبرق.


بنغازي مولدي وأنا أحب بنغازي كثيرا مهما وصل بينا الحال من دمار في الأملاك ونهب الأموال وفساد اعند بعض الناس في مدينة بنغازي وغيرها من المدن والقرى الليبية لان الدمار حل على الشعب الليبي بأكمله ولم يكن مستهدف عائلة أو قبيلة بل استهدف الدار الوطن الليبي ، وربما الأملاك تتهدم وتزول وتعود بناءها مرة أخرى ولكن الروابط الاجتماعية الطيبة مع الشعب الليبي وأهل بنغازي بالأخص لا تزول وستبقى إلى الأبد مع وجودنا على الأرض الطبية والشعب الطبيب الكريم الذي عشنا معه في أحسن الفترات من حياتنا اللهم أحفظ بلادي من شرور الحادثات وأمل الدنيا سلاما شاملا كل ليبيا ارض الوطن.والمحبة والعزة الكرم 


والله سبحانه وتعالي قال في محكم كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم 


قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


صدق الله العظم 


ألا تحزنوا ولا تقنطوا من رحمة الله ... فأنا لم احزن على الحطام بل انأ سعيد جدا لان الله يعطي ويأخذ بيده الملك يعز ويذل من يشاء لا مغير لأمره ... 


أخوكم رمزي حليم مفراكس

Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
السادة والسيدات الكرام  إصدارات  ميادين لنشر: قصيدة طرابلس –  نوري الكيخيا – ليبيا في مهب الربيع العربي – محمد صدقي ذهني -  أول مذيعة تلفزيون ليبية – بين الأمل والألم * ألف داحس وليلة غبراء – ليبيا الدينار والدولار الكتب تجدونها في مكتبة فكرة بسيتي ستار بمدينة نصر بالقاهرة وتجدونها أيضا بكشك بيع الصحف والكتب بالزمالك شارع ٢٦ يوليو تقاطع شارع البرازيل أمام اتصالات . الكتب الآن بالإسكندرية بمول سان استفانو وبالأكشاك بمحطة الرمل . الكتب بمعرض الكتاب القاهرة ابتدأ من23   يناير وحتى 5  فبراير 2019 قريبا ببنغازي وطرابلس وتونس
  تَغْيِير الرِّيَاسَة قَبْل الدُّسْتُور يُعْتَبَر مَسار لِزِيَادَة بَعَثَه الدَّعْم فِي لِيبِيا   إن من قرأ أو شاهد أو حتى سمع عن الانتخابات الرئاسية  في التاريخ السياسي،  يدرك أن جميع الدول الديمقراطية  تصنع قياداتها بموجب الدستور المكتوب أو الغير مكتوب المعترف به في بلادهم، وليبيا ليس بمعزل عن العالم المتحضر الذي يسعى على تحقيق استقرار البلد دستوريا منذ الإطاحة بالنظام السابق الذي رفع جميع القوانين المعمول بها في البلد، بداية بالانقلاب الدستوري في عام 1969 ميلادي . مظاهر وأشكال انتخابية رئاسية وبرلمانية تبرز علينا من حين الى آخر ومن عدة دول خارجية عموما و خصوصا من سفراء  دول أجنبية، دعمهم القوي لجهود السيدة المستشارة الخاصة وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا لتحقيق تطلعات الشعب الليبي. لقد يحث البعض عن أهمية الانتخابات الرئاسية قبل إجراء الاستفتاء على الدستور الليبي، في أحرز على استقرار ليبيا بعد حرب التحرير وثورة السابع عشر من فبراير لعام 2011، وهو الحدث الهام في تاريخ ليبيا المعاصر، ولم يعطوا ليبيا أي أهمية من نقلها الى مسار الدول الديمقراطية دستوريا ب...