Skip to main content

لِيبِيا تَفَكَّك الدَّوْلَة وَصُعُوبَة تَغَيَّر النِّظَام   

بماذا سوف نصف الحالة الليبية، نصفها حالة تجازف بوطن أصبح هش وصعب تغيره بعد ما كان النظام السابق أسوأ من قبله في حقوق المواطنة الليبية بعد أعوام مرة على دولة الاستقلال الليبية.
وقائع التاريخ يحكي ويسرد لنا الأحداث عندما نقرأ تاريخنا التي هي مدونة في صفحات التاريخ السياسي بين الماضي والحاضر والاستشراف والتنبؤ بالتوضيح الشامل للمجتمع الليبي.
 أخطاء وتجاوزات في حكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود حيث يعارض من يعارض ويحمي من يحمي تلك الأنظمة الحاكمة ولكن لا نجد من يحمي الدستورية الشرعية الليبية الذي قامة عليها دولة الاستقلال لتحمي حقوق الإنسان الليبي ومؤسسات البلاد.
ذلك ما تحمله الأنظمة السياسة السابقة بالتعريف عن سياساتها وتاريخيها ونمط حكمها، فما جرى من أحداث هامة في السياسة والاجتماع والاقتصاد كانت حقبة صعبة في تاريخ ليبيا. 
وفي رأي الخاص كانت في ليبيا حركات متآمرة على الوطن داخل فئات غاضبة على الحكم السياسي في عهدين اثنين، عهد المملكة الليبية وعهد الجماهيرية الليبية.
 شعب هائج على الأوضاع السياسية والاقتصادية، وطبقات اجتماعية باكية وجروح تاريخية لم يتسنى لها الشفاء الكامل.. وهناك، بثر بلا  قاع مملوء بالكراهية والغبن والغليان.
موقع وحالة ليبيا من الاستقلال لا يجازف بوطن بوظائف إدارية وسياسية وعساكر ملّت عدمية المدنية  في برزخ بين المدنية والعسكرية والمصالحة الوطنية على مستوى الوطن  والكل منا من يقف ضد بالضد في الخصام داخل الوطن وخارجه.
والموروث السياسي السابق ثقيل جدا يصعب علينا التغير والإصلاح كما أن التغير والإصلاح ليس بالمستحيل من رحل الشعب الليبي في طين إنقاذ المجتمع من سوءات المحن والأزمات والعودة بالمؤسسات الدستورية إلى الوطن.
المسيرة السياسية في أنظمة متعددة تفككت فيها الدولة الليبية وصعب علينا التغير في خلق وطن واحد يعمل على بناء جدار للحرية وتوازن المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للتوازن عن أنظار العدالة الاجتماعية الليبية.
تيار الديمقراطية قد رفض أمام عسكرة الدولة الليبية حتى لا تقدم البديل الحكم لدستوري وشيئا فشيئا تراكمت علينا التحديات والاحتقانات السياسية والأزمات الحقوقية والتقهقر الاقتصادي.
أما التوتر الاجتماعي أصبح له مطالب شعبية في إصلاح الاقتصاد القومي الليبي الذي تراجع  الدينار أمام سعر الصرف العملات الأجنبية دون أن نعلم مصير الأموال الليبية المجمدة في الخارج.
والفساد الاقتصادي أصبح جرثومة أتت على الأخضر فجعلته يابس رمدي على أحلام الأجيال الصاعدة في التعليم والصحة والبناء والعمران والتقدم والازدهار الموروثة من طبيعة الخيمة المتنقلة في المناسبات العالمية.
انتهت حقبة الجماهيرية العربية الليبية، نظام سياسي وصف بالتوضيح في التغير الشامل للمجتمع الليبي في أركانه الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتخطيط لثروة الليبية والخروج بنا إلى عالم الثورة الشعبية المباشرة في الحكم والملكية.
ما تبقى لنا من عهدين اثنين الملكية والجماهيرية الليبية صراع من اجل البقاء تحت النظام الدولي بعد الثورة الشعبية الليبية لصبح لينا التوازن بين نظامين سابقين في تاريخ ليبيا المعاصر ويحدد لنا طبيعة ونوع ونمط النظام السياسي الجديد.
وفي العواقب، لا أحد منا يفكر تأكل بالصراع على الثروة والسلطة دون أن نعلم وندرك أن لصراعات السياسية أحكام دستورية تعمل على تزويد المتصارعين أصول وفن التصارع السياسي.
واليوم، اليوم فقط نراءى من وراء الأفق الداكن صعوبة التغير النظام القائم على الأراضي الليبية من انقصام في المؤسسات الدولة الليبية سواء كانت سياسية أو اقتصادية..  أوْقَد مكانة القطار للإصلاح والتغير في ليبيا.. وقنا منا منطق من التآكل وشدة الصدأ السياسي الليبي.
بقلم / رمزي حليم مفراكس




Comments

Popular posts from this blog

انسداد السياسة والخروج عن النظام الدستوري الليبي نلاحظ بشكل متزايد أن الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا ظل كما هو عليه متقلب بوجود التشكيلات المسلحة الليبية التي تعمل على إعاقة التطور السياسي والأمني، وهذا لتعدد المليشيات والكتائب المسلحة منها ثوار طرابلس والقيادة الوسطى وكتيبة أبو سليم المتحالفة مع مصرانه واللواء السابع من ترهونة. أوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في تدهور من ناحية الاستقرار السياسي، عندما نتكلم عن الحالة التي تدار في ليبيا ومن ناحية الخيارات والتحليل المتواجدة لدينا من تكشف المشكل  للحالة الليبية في غياب النظام الدستوري الليبي. واليوم نحن نتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل في كلام مسطر وجميل من العودة إلى الدستورية الملكية حتى يكون لنا بداية في الحفاظ على ما أنجز في عهد الإباء والأجداد  وتكون لنا خطوات سياسية مشابها لهم من إعادة التقييم والتعديل في المسار الدستوري. وعندما نرى سيدات ليبيا تطالب إنقاذ ليبيا والعودة إلى النظام الملكي للحكم في ليبيا نقول إن ذالك خيار من خيارات الشعب الليبي حملت شعار " سيدات ليبيا لإنقاذ الوطن " مقترح المقدم للحل في...
  Libya : when the two axes converge ... Political developments and the new political scene at the transitional stage of transition   Libya: when the two axes converge There is no way to depart from the formulas of change in the Libyan political agreement without taking into account the adherence to the fundamentals of the Moroccan Skhirat agreement and make all the amendments necessary because it is a major source of entry to a new Libyan political consensus that works on the consensual approach of all Libyan political parties. The conflicting political parties have the utmost interest in the stability of the Libyan state, with the presence of opponents of blocs West and East of Libya to work on the completion of the roadmap, which was written by Macron in Paris under the auspices of French President Emmanuel. Libya's interest in this new political scene, which provides for the activation and unification of the Libyan national institutions and the holding o...
The parties agree that they do not agree... The conditions of the Libyan capital are serious It seems that the Libyan public was shocked after the confrontation of the Libyan militia and the search for security arrangements in  Tripoli  to freeze the movement of forces and the agreement of the Libyan parties to agree that they do not agree. This is the case of the military conflict, which has doubled every time, as well as the lack of monitoring and stabilization of the cease-fire, which has increased the weakness of the international equation to protect the capabilities of the Libyan state. How did this and the announcement of the United Nations Support Mission in Libya did not succeed in obtaining the agreement between the parties participating in the meeting of the Libyan city of Zawia, to develop a plan for the withdrawal of militias from political sites and vital installations and the replacement of regular forces? But the seventh brigade in Tarhona co...